رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

احتجاجات لبنان.. الحكومة تقرر تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات

جانب من التظاهرات
جانب من التظاهرات فى لبنان

أعلن وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير، مساء أمس الخميس، التراجع عن فرض رسم 20 سنتًا عن كل يوم استخدام لخدمة الـ“واتس آب“، بعد تظاهرات احتجاجية عمت عدة مدن لبنانية، فيما قررت وزارة التربية والتعليم العالي، تعطيل الدراسة في المدارس والجامعات، اليوم الجمعة.


وقال شقير خلال اتصال هاتفي مع قناة ”إم تي في“ اللبنانية: إنه تواصل مع رئيس الحكومة سعد الحريري الذي طلب منه إعلان التراجع عن فرض الرسم الذي أقرته الحكومة خلال جلستها أمس في إطار جلسات مناقشة موازنة العام 2020.

وتظاهر آلاف اللبنانيين، مساء أمس الخميس، في عدة نقاط بالعاصمة بيروت ومدن أخرى، رفضًا لتوجه حكومي بفرض ضرائب جديدة، تطال بما في ذلك الاتصالات عبر الإنترنت، واحتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

ورغم أن لبنان يشهد تظاهرات متقطعة في الآونة الأخيرة رفضًا لتردي الأوضاع الاقتصادية إلا أن تظاهرات اليوم جاءت أكثر زخمًا.

وفي السياق ذاته، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن الرئيس ميشال عون أجرى اتصالًا بالحريري، وتقرر عقد جلسة مجلس الوزراء الجمعة في قصر بعبدا الرئاسي بدلًا من السراي الحكومي.

وتواصل الحكومة اللبنانية مناقشة مشروع موازنة العام 2020، في جلسات تستكمل ظهر اليوم الجمعة، حيث أعلنت عن سلة ضريبية جديدة.

وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الإعلام جمال الجرّاح: إن زيادة الضريبة على القيمة المضافة (على السلع) ستُطبق على مرحلتين، الأولى بنسبة 2% عام 2021 و2% إضافية عام 2022، لتصبح نسبة الضريبة الإجمالية المطبقة 15% (تبلغ حاليًا 11%).

وذكر الوزير الجرّاح أن تم إقرار فرض 20 سنتًا يوميًا (تعادل 6 دولارات لكل مشترك شهريًا) على مكالمات تطبيق ”واتس آب وغيره من التطبيقات الذكية، وذلك في جلسة الحكومة الأربعاء، على أن يبدأ تطبيقها مطلع العام 2020، بما يؤمّن للخزينة العامة 216 مليون دولار سنويًا.

ضرائب الواتس تحرق لبنان.. مظاهرات عارمة في شوارع بيروت والحكومة تتراجع عن القرار

يشار أن الضرائب التي يتم الحديث عنها ما زلات مشاريع قوانين وهناك إمكانية لتعطيلها في مجلس النواب (البرلمان).

ويواجه الاقتصاد اللبناني تحديات اقتصادية، تتمثل في ارتباك سوق الصرف المحلية، وتذبذب وفرة الدولار، وارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء فوق 1650 ليرة / دولار، مقابل 1507 في السوق الرسمي.
Advertisements
الجريدة الرسمية