رئيس التحرير
عصام كامل

اليهود أول من أناروا متاجرهم بالكهرباء في مصر

فيتو

بدأت الإنارة في مصر باستخدام الكيروسين عام 1908 بعد اكتشاف البترول بديلا عن زيت القناديل الذي كان مستخدما.

أما الكهرباء فقد كانت موجودة لكن كان استخدامها مقصورا على أجزاء من القاهرة والإسكندرية عن طريق مولدات صغيرة للقصور والعزب وبيوت الأثرياء.


ونشرت مجلة "بناء الوطن عام 1962 أن المتاجر الكبرى قد عرفت الكهرباء فيما بعد وكان أول من أنار متجره بالكهرباء هو التاجر (أصلان لحمان ) في سبتمبر 1895 تبعه 400 من التجار اليهود أناروا متاجرهم بالكهرباء، ومن التجار المصريين كان أول من أنار متجره أحمد بك أيوب التاجر بكوم الشقافة تبعه 50 تاجرا مصريا، ومن التجار اليونانيين 249 تاجرا، ومن الإيطاليين 191 تاجرا.

كانت النسبة الأكبر للمحال الكبرى مثل شملا، هانو، جوزيف عدس، جاتينيو وصيدناوى، ومن محال الحلويات :تسيباس، تمفاكو، جروبى، ومن محال الأقطان: خوريمى، سكلاريدس، سلفاجو، ومن محال تجارة الخشب: محمد بك أرسلان، كرم، أمين بك عزمى.

كانت مودموازيل بللجرينى أول خياطة تدخل الكهرباء إلى متجرها بشارع النبى دانيال بمنزل خليل باشا.

وفى البورصة التي كان يسيطر عليها اليهود كان فيكتور إسرائيل أول سمسار يدخل الكهرباء بشارع مسجد العطارين عام 1898، أما المهندسون فهناك 53 مقاولا أدخلوا الكهرباء وهم 51 أجنبيا واثنين فقط من المصريين هما أحمد بك خلوصى وإبراهيم الحموى.

وأخيرا المسارح فكان أول مسرح يضاء بالكهرباء في الإسكندرية هو مسرح (مونفساتو ) بميدان القناصل، تبعه مسرح (الكازار) بشارع رشيد.
الجريدة الرسمية