رئيس التحرير
عصام كامل

النقش على النحاس.. فن أصيل يزين منطقة المسجد الأحمدي في طنطا (فيديو وصور)

فيتو

تعد مهنة النقش على النحاس من أقدم الحرف اليدوية التي تشتهر بها منطقة النحاسية ومصدر رزق العديد من الأسر إلا أنها أصبحت مهددة بالزوال في السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية وتراجع الإقبال على المنتجات النحاسية.


ضابط برتبة إنسان.. أعاد عربة فاكهة لأم وبناتها اليتيمات بجوار السيد البدوي

وفى رحاب المسجد الأحمدى "السيد البدوى" بمدينة طنطا بمحافظة الغربية لا تزال ورشة "عم سيد" موجودة بشارع يجاور مقام البدوى يسمى بشارع النحاسين يعمل به أبناؤه مهنة يورثها الجد للحفيد على أمل أن الفن والصنعة لا تموت ليستمر الضرب على النحاس لنرى جمال على نحاس أصفر.

"تامر السيد" حرفي يمارس هذه المهنة منذ 25 عاما في ورشة والده يقول: النقش على النحاس يعتبر من الموروثات التاريخية حيث إن له امتداد في مختلف الحضارات ولكن لم يعد للمهنة أثر بسبب أن كان الاعتماد الكلي والجزئي على السياحة التي لم تعد وبدأ مع زوالها اندثار صناعة النحاس.

وأضاف "تامر": "قليل من يأتي لشراء قطعة أو قطعتين للديكور فقط مقارنة بالسابق كنا نقوم بالتوريد لخان الخليلي ومعظم الدول العربية والأجنبية".

وأكد أن النقش على النحاس مهنة صعبة ومقتصرة على أبنائها فقط لكنها فقدت بريقها في الفترة الأخيرة تراجع الإقبال عليها سواء من طرف الحرفيين الذين تركوها جراء ارتفاع تكاليف الإنتاج أو المواطنين بسبب غلاء المنتجات وتحولهم إلى مهن أخرى لسد متطلباتهم اليومية.

ويقول "تامر": إنه ما زال يمارس المهنة في محله كونه ورثها عن أجداده ولن يتركها أبدًا لأنه وعدهم بأن يحافظ عليها ويسير على دربهم.
الجريدة الرسمية