سعاد حسني تخطف "المتوحشة" من نيللي ونجلاء فتحي
بعد أن انتهى الشاعر الفنان صلاح جاهين من كتابة سيناريو فيلم المتوحشة وأعلنت الصحف ذلك حتى ظهر أن هناك أكثر من سيناريو لأكثر من كاتب يتناول نفس الموضوع، ووقع صلاح جاهين في مشكلة حتى أنه اتهم بسرقة السيناريو.
وكما نشرت مجلة روز اليوسف عام 1979 فإن المخرج سيد طنطاوى سيبدأ في تصوير نفس هذه القصة عن سيناريو كتبه وصفى درويش وأسند دور البطولة فيه إلى نيللى ومحمود يس.
أيضا أعلن السيناريست عبد الحى أديب أن لديه سيناريو كاملا عن نفس الموضوع مرشحا نجلاء فتحى لبطولته.
الطريف كما تقول المجلة إن منتجى الأفلام الثلاثة يصرون على عدم التنازل عن هذه القصة، كما أن أحدا منهم لم يتمكن من رفع دعوى قضائية على الآخر بتهمة السطو على عمل فني لأن "المتوحشة" ليست ملكا لأحد من المنتجين الثلاثة.. بل هي مسرحية من الأدب العالمى تأليف جان انوى، وسبق أن قدمها المسرح الحديث في مصر عام 1968 باسم "نرجس" وقامت ببطولتها سهير البابلى.
بعد عامين من إثارة المشكلة استقر المخرج سمير سيف على اختيار سعاد حسنى لبطولة المتوحشة في السيناريو الذي كتبه صلاح جاهين وهو يعتبر الفيلم الثالث لجاهين مع سعاد حسنى بعد "خلى بالك من زوزو" و"أميرة حبى أنا" واختار معها محمود عبد العزيز وتوفيق الدقن وليلى فوزى ورجاء حسين.
وتدور أحداث الفيلم الذي عرض أوائل عام 1979 حول فرقة استعراضية من فرق الموالد أب وأم وصديقة اسمها نوسة ورجل بلطجى وابنة "بهية" فتاة الاستعراض في الفرقة التي تقع في حب رجل ثرى يحاول اعادة صياغتها من حيث الملبس والسلوك لتناسبه.
وفى الصورة الشاعر الفنان صلاح جاهين مع أسرة فيلم "المتوحشة".
