رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لماذا تقدم غيرنا.. وتأخرنا ؟!


مرت بنا منذ أيام ذكرى الهجرة النبوية، فأعادت للذاكرة ما كان عليه الرسول الكريم وصحابته، ومجتمعهم الراشد من أخلاق حميدة وقدوة حسنة.. فهل توقف أحد منا لاستخلاص دروس الهجرة الشريفة.. وكيف أن المؤمن مطالب بالهجرة دائمًا..


هجرة المعاصي والمفاسد إلى الفضائل ومكارم الأخلاق.. ولو أننا تأملنا في كثيرٍ من أزماتنا ومشكلاتنا المستعصية وحتى البسيطة لوجدنا أن مرجعها غياب الضمير وسوء الأخلاق وعدم الالتزام بالقانون.. ولو تأملنا سلوكيات الناس في الشارع وكيف يتعاملون مع المرافق العامة بمنطق اللامبالاة، والتهاون والاستهتار لعلمنا لماذا تقدم غيرنا وتأخرنا نحن كل هذه السنين..

فالأخلاق ببساطة هي ركيزة أساسية للفطرة السوية والعمل الصالح والسلوك الرشيد.. وإلا ما تعددت أحاديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن أهمية الأخلاق الحسنة بحسبانها حاضنة للضمير الإيماني وشرطًا لاكتماله: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا"، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إن من أحبكم إلىَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحسنكم أخلاقًا".
Advertisements
الجريدة الرسمية