رئيس التحرير
عصام كامل

صلاح ذو الفقار: أحب شادية الممثلة

فيتو

في حوار إذاعى عام 1969 من خلال برنامج "ريبورتاج"، أجراه الكاتب الصحفى صبرى موسى مع الفنان صلاح ذو الفقار، قال فيه: إنه كان قد تقدم لكلية الطب جامعة الإسكندرية إرضاءً لوالده الذي أحب أن يراه طبيبا مشهورا، وما أن بدأت الدراسة حتى طلب منه والده ــــ المتواجد بالقاهرة ـــ الحضور إلى القاهرة حتى يكون بجواره، فتقدم إلى كلية البوليس حيث الدراسة الداخلية.

وأضاف صلاح ذو الفقار أنه بينما التحق بالبوليس التحق أخواه محمود بكلية الهندسة، وعز الدين بالحربية، والغريبة أن الثلاثة تركوا مجالاتهم، واتجهوا إلى الفن والتمثيل.

سأله موسى عن زوجته الفنانة شادية فقال: إن زوجته تجمع بين موهبتى التمثيل والغناء، وإن شخصية شادية الممثلة أقرب إليه من شخصية المطربة، رغم أنه يقدر موهبتها الغنائية.

أما عن حياته العائلية، فقال: إنه شخصية عائلية يفضل قضاء 60% من وقته في البيت، و30 % في زيارات عائلية، و10 % الخروج مع الزوجة في أماكن عامة.

الغيطي يكشف عدد زيجات صلاح ذو الفقار (فيديو)

سأله صبرى موسى: هل تسهر أحيانا بدون شادية، فقال: أحيانا تكون هناك زيارات وأوقات بدون شادية، لكن بمجرد عودتي أتعرض للعقاب الزوجى بلوى البوز لأنى سهرت وحدى.

أما عن بدايته الفنية، فقال: كانت البداية في فيلم "عيون سهرانة" عام 1957، وكنت لا أزال ضابطا بالشرطة، لكن أثناء التصوير قدمت استقالتى، وكنت برتبة رائد.. إلا أن الانطلاقة الحقيقية كانت في فيلم «رد قلبى».

أما عن أحب الأفلام إلى قلبه، فقال: هناك فيلمان، هما: "أغلى من حياتى" و"مراتى مدير عام"، ويضعهما في قمة أعماله السينمائية نظرًا لنجاحهما الكبير بسبب الإخراج الجيد والسيناريو المكتوب باحترافية شديدة.

وفى ختام الحلقة، قال صلاح ذو الفقار: مثلت دورًا في فيلم إيطالى ألمانى بعنوان "ابتسامة أبو الهول"، وأيضا شاركت في فيلم بريطانى باسم "الفرسان"، أديت فيه شخصية صلاح الدين الأيوبى، بعدها طلبوا منى العمل في أفلام أجنبية، وتطلب مني ذلك السفر إلى الخارج كثيرا.. وهذا ما لا أحبه.. إلا أنى رفضت، وفضَّلتُ البقاء بمصر.
الجريدة الرسمية
عاجل