رئيس التحرير
عصام كامل

رؤية أمنية لتأمين السجون وترحيل المسجونين.. تخفيف الأعباء على القوات وتوفير الوقت وتطبيق تقنية الفيديو كونفرانس أبرز التوصيات.. وإسراتيجية جديدة للحد من حوادث الهروب

مركز بحوث الشرطة
مركز بحوث الشرطة

أعد مركز بحوث الشرطة، رؤية أمنية جديدة عن أحدث الأساليب الحديثة في تأمين السجون ونزلائها للحد من حوادث الهروب وتخفيف الأعباء الملقاة على أجهزة الأمن.


وذكرت الدراسة التي حملت عنوان «الأساليب الحديثة لتأمين السجون وترحيل المسجونين»، يختص جهاز الشرطة بمهمة حفظ الأمن وحماية الأرواح والممتلكات باعتباره من جهات، بل الجهة الرئيسة في إنفاذ القانون، ويضطلع من ضمن اختصاصاته بإنفاذ القانون بتأمين السجون وتأمين عملية ترحيل المسجونين من وإلى السجون وأماكن الاحتجاز.

هروب سجينين فقط من سيارة الترحيلات والقبض على الباقين

ولا شك في أن مسألة التأمين خطيرة على اعتبار أن أي خلل في عملية التأمين تكون له عواقب وخيمة تتمثل في هروب المسجونين وهو ما يؤثر على سمعة جهاز الشرطة ودوره في حفظ الأمن، بل إن مسألة هروب المسجونين تكلف أجهزة البحث والتحري جهود مضنية في سبيل إعادة ضبط هؤلاء الهاربين.

مصرع محكوم عليه بالإعدام أثناء محاولة الهروب من السجن

وأضافت الدراسة، وغني عن البيان أن التطور التكنولوجي في مجال الاتصالات والمعلومات الذي صاحب كافة مناحي الحياة، وما تطلبه ذلك من ضرورة تطويع هذه التقنيات والتكنولوجيات في خدمة أغراض الأمن، يفرض على أجهزة الأمن ضرورة العمل على تحديث نظم عملها من خلال الاستعانة بهذه التقنيات والاستفادة من تطبيقاتها في الارتقاء بالأداء الأمني.

ونوهت الدراسة، لا خلاف في أن التقنيات الحديثة المستخدمة في مجال السجون لا تقتصر على عملية التأمين فحسب، وإنما يكون لها دور مهم في المعاملة العقابية للمسجونين وإعادة تأهيلهم وهو ما ينعكس على عملية تأمين السجون من خلال ارتباط نوع المعاملة العقابية بطبيعة السجن.

الداخلية: توفير جميع الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة في السجون

وأوصت الدراسة، بدراسة تطبيق تقنية الفيديو كونفرانس والتي تتيح لأجهزة الشرطة عرض المشتبه فيهم أو المتهمين على أعضاء النيابة من خلال دوائر تليفزيونية مغلقة كبديل عن عمليات نقل وترحيل المحجوزين توقيًا بمشكلات هروبهم وتوفيرًا للوقت والجهد والقوات المستخدمة في الحراسة مع ضرورة وضع الإطار القانونى اللازم لتنفيذ هذه التقنية.

كما أوصت، بتوفير الأجهزة التقنية اللازمة لتطبيق هذه التقنية وتوفير الأماكن المناسبة والمؤمنة لتفعيل تطبيقها دون المساس بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

رئيس قطاع السجون: لدينا ٥ آلاف خروف بمزرعة طرة

كما أوصت بالاستمرار في تدريب العاملين بالوزارة من ضباط وأفراد وموظفين مدنيين على استخدام التقنيات الحديثة وزيادة معدلات التدريب العملي عليها من خلال الدورات التدريبية التخصصية التي تنظمها الوزارة في هذا الشأن.
الجريدة الرسمية