الريجيم الياباني.. نظام غذائي يمنحك قواما مثاليا في أسرع وقت
تحرص الكثير من الفتيات على اتباع أنظمة الريجيم المختلفة، والحصول على الأكلات الدايت التي تحتوى على سعرات حرارية قليلة للحصول على وزن مثالي، وخوفا من السمنة التي تعد من المشكلات الصحية والتي تؤدي إلى تراكم الدهون بالجسم إلى درجة تتسبب معها في وقوع آثار سلبية على الصحة، ومن ثم انخفاض متوسط أعمار الأشخاص.
يكاد يكون اليابانيون من أقل الشعوب في العالم التي تنشر فيها ظاهرة السمنة، حيث يأكلون وحدهم 10 % من الأسماك التي يتم استهلاكها حول العالم، أي أنهم يعتمدون على هذا البروتين الصحي بشكل أساسي في طعامهم، لكن ذلك ليس العامل الصحي الوحيد في تغذية اليابانيين التي جعلتهم يتمتعون بأطول معدل أعمار بين البشر وغياب مشكلة البدانة في المجتمع.
نستعض في التقرير التالي أهم عناصر النظام الغذائي الياباني:
- تحتوي الوجبات الرئيسية على أطعمة من المجموعات الـ 5 الرئيسية: الحبوب، والخضراوات، والفواكه، والبروتين، ومنتجات الألبان.
- ابدأ الوجبات الرئيسية بالشوربة (الحساء).
- الأرز هو أهم الحبوب في النظام الغذائي الياباني، ويأكل اليابانيون منه حصة في كل وجبة رئيسية، وأحيانًا يتم تناول حصة من الأرز كوجبة خفيفة، مع الالتزام بحجم الحصة وفقًا للصحن المستخدم على المائدة اليابانية وهو 40 جرامًا، ويتم استخدام الأرز في صناعة النودلز أو المكرونة الطويلة لأنه خالٍ من الدهون.
- تحتوي كل وجبة رئيسية على الخضراوات حسب الموسم، وتبلغ حصتها 70 جرامًا.
-البروتين الأساسي هو الأسماك بأنواعها وخاصة الدهنية التي تحتوي على أحماض أوميجا 3، يليها بروتين الصويا أو أي بروتين نباتي آخر.
- تبلغ حصة الفاكهة في الوجبة اليابانية ثلثي الكوب، فإذا احتوت الوجبة على لبن (زبادي) أو حليب يكون مجموع النوعين (الألبان والفواكه) 100 جرامًا، أو نصف كوب من الفاكهة ونصف كوب من الحليب.
- الشاي الأخضر وأنواع الشاي الأخرى هي المشروبات الأساسية في النظام الغذائي الياباني، ويحتوي الشاي على مضادات للأكسدة تحمي البشرة، وتقلل التجاعيد، وتساعد على حرق السعرات والدهون.
- إذا اتبعت الخطوات السابقة يمكنك تناول الشوكولا أو الكاندي أو حصة من الحلوى أو الآيس كريم أو بودينج الأرز كوجبة خفيفة، شرط ضبط الكمية.
