رئيس التحرير
عصام كامل

عبد الرحمن الخميسي يتوسط للصلح بين نجاة والبنداري

نجاة والبندارى
نجاة والبندارى

في مثل هذا اليوم السابع من أغسطس عام 1962، وبعد عرض فيلم "الشموع السوداء"، أوفدت المطربة نجاة الصغيرة محاميها فتحي رجب للتنازل عن القضية التي رفعتها ضد الكاتب الصحفي جليل البنداري تتهمه فيها بالسب حين وصفها بالتمثال الساكن أثناء غنائها قصيدة "لا تكذبي"، التي كتبها صديقه الحميم كامل الشناوي، وتنظرها محكمة جنح قصر النيل.


وكما نشرت مجلة الكواكب عام 1962، فلم تكن هذه هي القضية الأولى ولا الأخيرة بين البنداري ونجاة، فهناك كم من القضايا رفعتها نجاة ضد البنداري بسبب تهكمه المستمر عليها ونقد أعمالها بسخرية شديدة؛ حيث لقبها في كتاباته بالموجة القصيرة نظرا لقصر قامتها على سبيل السخرية.

ووصفت المجلة هجوم البنداري المستمر على نجاة جاء نتيجة تعاطفه الشديد مع صديقه الحميم وحبيبه الهائم في هواها الشاعر كامل الشناوي.

وكما قالت المجلة دعا الكاتب الشاعر عبد الرحمن الخميسي إلى جلسة صلح بين نجاة والبنداري.

حضر جلسة الصلح بين الصحفي جليل البنداري ونجاة الصغيرة كل من عبد الرحمن الخميسي وكامل الشناوي ونجاة الصغيرة والملحن الشاب بليغ حمدي.

وكما نشرت المجلة أنه بعد الصلح قال بليغ حمدي للبنداري: "بوس إيدها يا أستاذ جليل علشان تصفى".

رد عليه جليل البندارى: "انا راجل ابن بلد ولم أتعود تقبيل أيادي النساء".

الغريب أن الشاعر الولهان كامل الشناوي من شدة حبه للمطربة نجاة الصغيرة إلا أنه رفع دعوى قضائية ضد صديق عمره ورفيق دربه جليل البنداري، وتداولت القضية شهورا طويلة في المحاكم، وانتهت برفض الدعوى في المحكمة.


الجريدة الرسمية