رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد حديث الرئيس.. كيف يمكن حل أزمة نقص المدارس والفصول؟

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

في الوقت الذي أشار فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب الذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة بوجود عجز في بناء المدارس يرى النواب أن الحل في هذا الأمر التبرعات من رجال الأعمال وأهل الخير خاصة أن الموازنة محدودة ولا تستوعب بناء مدارس أو فصول جديدة وأيضا استخدام المبانى الحكومة الفارغة كفصول للطلاب يتم التدريس فيها.


العمل الخيري

وقالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، إن بناء مدرسة أفضل من تكرار الحج والعمرة إلى بيت الله الحرام، مشيرة إلى أن هناك الكثيرون يكررون كل عام الحج والعمرة، وقالت: "الأفضل بديلا لتكرار الحج والعمرة التبرع لبناء مدرسة لتعليم أطفالنا".

وأضافت عضو مجلس النواب لـ"فيتو" أن الحل في عجز المدارس هو العمل الخيري والتبرعات، لافتة إلى أن الحكومة ميزانيتها محدودة ولا توجد الميزانيات الكبيرة التي تساعد على بناء المدارس.

السيسي: مصر تحتاج موازنة قيمتها تريليون دولار

وتابعت: لا يعالج هذا الأمر إلا التبرع الخيري، وتكاتف الجميع للتبرع دون انتظار الحكومة.

استغلال المباني

ومن ناحيته طالب النائب محمد أبو حامد عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر باستغلال المباني الفارغة في الهيئات وفى القرى والمراكز لعمل فصول مدرسية لسد العجز في المدارس والفصول خاصة بعد تصريحات الرئيس بأننا في بحاجه إلى المدارس والفصول.

وأضاف أبو حامد: "هناك أماكن تحتاج فصلا أو اثنين فقط لسد العجز وفى هذه الحالة لا نحتاج لبناء مدرسة كاملة فلا بد من استغلال الأماكن الحكومية الخالية أو التابعة للمجتمع الأهلي بعد الاتفاق معهم ودخول الجمعيات الأهلية في بروتوكول مع وزارة التربية والتعليم".

رجال الأعمال

وفي نفس السياق أوضحت مارجريت عازر عضو مجلس النواب، أن مؤسسات المجتمع المدني في كل دول العالم هي التي تتولى الخطة التعليمية، لافتة إلى أن الدولة حاليا مواردها محدودة وتنهض اقتصاديا والزيادة السكانية تلتهم أي تنمية.

وأضافت النائبة أنه منذ أكثر من 60 عاما والبنية التحتية بها مشكلات، مشيرة إلى أن التعليم قضية قومية لا بد من تكاتف الجميع للنهوض بها، ولا بد أيضا أن يقوم رجال الأعمال بمبادرة لبناء المدارس في مصر وسد العجز بالمدارس.

وتابعت: "رجال الأعمال لا بد أن يتبنوا هذا الأمر ومؤسسات المجتمع المدني أيضا شريك في التنمية"، لافتة إلى أنه حال تدخل رجال الأعمال لن يكون هناك أزمة.
Advertisements
الجريدة الرسمية