رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عوامل إنجاح الطروحات الحكومية وزيادة أحجام التداول بالبورصة

البورصة
البورصة

حدد محمد عبدالهادي، خبير أسواق المال، عدة عوامل لإنجاح الطروحات وزيادة أحجام التداولات، وذلك من خلال الآتي:

أولا" طرح شركات جديدة لجذب أموال خارجية بالبورصة المصرية، وهذه تجربة تم تطبيقها على مدار سنوات التداولات لجذب شريحة أخرى من المستثمرين.


ثانيا: التسويق للبورصة داخليا وخارجيا وخاصة بدول الخليج، نظرا لانخفاض العملة المحلية حيث أصبحت جذابة.

ثالثا: تخفيض الفائدة التي سوف تدفع السوق للتحرك الإيجابي، نظرا لأن التضخم انخفض وسجل ٨.٩%.

تعرف على آليات خروج البورصة من أزماتها


وأضاف عبدالهادي أن أحجام التداولات بالبورصة المصرية انخفضت كثيرا منذ مايو ٢٠١٨، بعد أن ارتفعت البورصة المصرية لأعلي قمة لها ١٨٤١٤ نقطة، موضحا أنه منذ ذلك التاريخ وبالتحديد يوم ١٣ مايو 2018 نجد البيع الكثيف من الأجانب نتيجة لبعض التقارير الدولية التي حذرت من الاستثمار بالبورصات نتيجة حتمية خروج مصر من الأسواق الناشئة.

وتابع: لن تقوم أي بورصة في ظل فرض ضرائب على التداولات، ونجد بالفعل أنه منذ ذلك التاريخ وتطبيق ضريبة الدمغة ١.٥% ما يعد من الأسباب المهمة لانخفاض أحجام التداولات، وكان من المنتظر جني ٤ مليارات جنيه لكن المحصل الفعلي لا يتعدي ١.٤ مليار جنيه فقط.

وأكد أن ارتفاع الفائدة المصرية في ظل اتجاه العالم كله لتخفيض الفائدة ومحاولة جذب رءوس الأموال الداخلية والخارجية، كان أحد الأسباب أيضا، مضيفا أن السؤال الأهم ووسط التداولات المنخفضة التي لم تتعد في بعض الجلسات ١٦٠ مليون جنيه وتتراوح بين ٣٠٠ إلى ٥٠٠ مليون جنيه في جلسات عرضية: هل ذلك وقت لطرح شركات حكومية! 

أعتقد أنه مع عدم وجود محفزات للسوق وضعف السيولة قد تكون عائقا لإنجاح أي طروحات، وهو بالفعل الذي أعلنته الحكومة بعد طرح حصة 4.5% فقط من الشرقية للدخان، لذلك لابد من طرح الشركات بأسعار معقولة حتى يدخل ذلك في حصيلة الدولة ويكون متماشيا مع جملة الإصلاحات الاقتصادية ومع قرارات صندوق النقد الدولي.
Advertisements
الجريدة الرسمية