رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تعديل سلوك الطفل | طرق التعامل مع الطفل العدواني

الخبيرة النفسية سهام
الخبيرة النفسية سهام حسن

تعديل سلوك الطفل| العدوانية والمشاكسة المستمرة من السلوكيات التي تزعج الكثير من الآباء، عندما تقترن بأحد الأطفال في الأسرة، لأنها تجعل الجميع في حالة عراك ومشاحنات دائمة، كما أنها تسبب الإحراج للوالدين؛ عندما يتعلق الأمر بأقران الطفل، أو جيرانه أو أبناء الأصدقاء.


7 خطوات تساعد على تقويم وتحسين سلوك الطفل السيئ


تعديل سلوك الطفل | وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن، أن الطفل الذي يتسم سلوكه بالعدوانية دائما، يحتاج إلى معاملة خاصة، لا تقوم على العنف والانتقاد والتعنيف طوال الوقت، بل على العكس؛ فلا بد من الثناء على كل تصرف جيد يصدر منه مهما كان بسيطا، هذه الحيلة هي الأساس في التعامل مع الطفل العداوني.

تضيف الخبيرة النفسية، أنه لا بد أن يعي الوالدين جيدا أن مسألة تخليص الطفل من العدوانية ليس بالأمر الهين، وسيتطلب منهم كثير من الصبر والوقت.

وتقدم سهام حسن مجموعة من النصائح للوالدين لتخليص الطفل من سلوكياته العدوانية:

- يجب على الأم أن تكتشف الأشياء التي تسبب عدوانية طفلها، وتجنبها قدر المستطاع، فهذا سيساعد على تجنب المواقف التي تثيره، أو على الأقل الاستعداد لها، ويمكنك أن تحتفظى بمفكرة صغيرة تدونين فيها الأوقات التي يكون فيها طفلك غاضبا وعدائي خلال اليوم.

- تجنبى العقاب البدنى أو الضرب، لأن معاقبة طفل غاضب بضربه أو الصراخ عليه سيزيد من عدوانيته
كذلك إذا كان الأب أو الأم يريدان من طفلهما التصرف بمسئولية وهدوء فعليهما أن يكونا مثالا حيا على تلك الأمور.

- يجب على كل أم أن تكون على دراية تامة بشخصية طفلها، لأن هذا يمنحها القدرة على توقع تصرفاته وتحركاته، فمثلا، إذا كان طفلك لا يجيد التعامل مع الظروف المفاجئة، حاولى أن تحافظى على روتينه اليومى.

- كونى قدوة: يجب على أي أب أو أم ألا يتوقعوا من أطفالهم أشياء أو تصرفات هم أنفسهم غير ملتزمين بها، مع الوضع في الاعتبار أن الأهالي يجب عليهم الانتباه إلى كل أفعالهم وأقوالهم فأى ملاحظة حتى لو كانت غير مقصودة يمكن للطفل أن يسئ فهمها.

- أن يكون الأهل قدوة لأطفالهم، أمر لا يعنى إخفائهم لمشاعرهم، فيجب أن يتمكن الطفل من رؤية أهله يتصرفون على طبيعتهم دون إخفاء للمشاعر أو المخاوف. فيجب أن يرى الطفل أن والده أو والدته يملكان الثقة والتحكم بالنفس اللذين يسمحان لهما بالتصرف بعقلانية حتى وهما غاضبان.

- حاولي غرس روح التسامح والمحبة في نفس طفلك العداوني من خلال إظهارك التعاطف والدعم للآخرين عن طريق بعض الأعمال التطوعية وإشراك طفلك فيها، كالذهاب للجمعيات الخيرية ومشادعة المرضى والمسنين والأطفال الأيتام.
كذلك التواصل مع الأهل والجيران وتقديم بعض الهدايا أو الحلويات معهم.

- أسلوب مكافأة الطفل على تصرفاته الجيدة أمر نافع جدا، وخاصة الأكبر سنا والذين قد يكونون لا يستطيعون التوقف عن تصرفاتهم أو ميولهم العدوانية.
فيمكنك مثلا أن تكافئى طفلك على سلوكه الجيد بالذهاب للحديقة أو الذهاب لمنزل أصدقائه للعب معهم.
وفى نفس الوقت لا تعودى طفلك على إعطائه لعبة كلما فعل أمرا جيدا، مع الاهتمام بضرورة أن يشعر الطفل أن والديه فخوران به.

- نصيحة أخيرة، إذا كان طفلك لديه ميول تدميرية عدوانية ولم يؤثر فيه تدخل الأهل أو أنه يبدو سعيدا بإيذاء الآخرين، فيجب عليك اللجوء للطبيب النفسى.

Advertisements
الجريدة الرسمية