رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

سكة حديد مختلفة في يونيو القادم !


رؤية الوزير "كامل الوزير" وخطته وبرامجه الإصلاحية لإنقاذ سكة حديد متهالكة، ورثها متخمة بالروتين والبيروقراطية والفساد، ومقاومة التحديث تهدف فيما تهدف إلى تدريب البشر والارتقاء بأدائهم بحسبانهم حجر الزاوية في أي تطوير أو تحديث، كما ترنو إلى سداد الديون وإيقاف نزيف الأرواح والخسائر المادية للدولة..


التي عانت طويلًا من إهمال سكتها الحديد، حتى زحفت إليها الشيخوخة وداهمتها الأمراض حتى باتت في حاجة قصوى لإنقاذ عاجل لا يقتصر فحسب على إدخال جرارات حديثة للخدمة، بل لتطوير المنظومة برمتها من تحديث لشبكة الاتصالات والسكة والإشارات والمزلقانات والأرصفة والمحطات..

وقبل هذا وذاك النهوض بالعنصر البشري عبر برنامج تأهيلي شامل يتوخى تدريب جميع العاملين بالسكك الحديدية، وتهيئتهم للتعامل الفعال مع أحدث طبقات التكنولوجيا، وفي الوقت ذاته توفير حياة كريمة لهم ورعايتهم صحيًا واجتماعيًا بصورة مُرْضية.

لقد كانت توجيهات الرئيس السيسي ولا تزال صارمة وحاسمة، ترتكز على رؤية واضحة مفادها أنه لا تفكير في رفع أسعار تذاكر القطارات قبل تحسين الخدمة، مبشرًا بأنه بحلول منتصف العام المقبل سيرى المواطن سكة حديد مختلفة بما يستلزمه ذلك من دقة في المواعيد والسرعة وتحديث تام للإشارات والمزلقانات والتزام بأقصى درجات الأمان.
Advertisements
الجريدة الرسمية