رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حتى تعرف أجيالنا الحقائق كاملة!


من المهم جدًا أن تعرف أجيالنا التي لم تشارك في ميلاد ثورة 30 يونيو التي شاركت فيها كل طوائف الشعب وفئاته في سابقة هي الأولى من نوعها، حيث خرج أكثر من 30 مليون مصري ونزلوا إلى الشوارع أمام العالم كله ليقولوا بأعلى صوت لا، لا لحكم الإخوان.


هناك حقائق كثيرة فيها رد حاسم على ما يروجه أهل الشر وجماعة الإخوان والكارهون لمصر من أن ما جرى في 30 يونيو انقلاب وليس ثورة شعبية بكل مقاييس الثورات الحرة.. آن الأوان لكشف كل هذه الحقائق حتى تعلم أجيالنا كيف كانت مصر في عهد الإخوان وألام ثارت.. وكيف حيكت ضدها المؤامرات والمكائد لإفشالها وتركيعها وعزلها عن محيطها العربي وماذا كان سيحدث لو أن الجيش لم ينضم إلى الشعب في 30 يونيو!؟

نعود لما قاله السيسي وقت أن كان وزيرًا للدفاع في عهد الإخوان "لقد حاولنا كثيرا لم الشمل بين كافة القوى السياسية وتهدئة الأجواء أيام حكم الإخوان".

وأقول –والكلام للسيسي- لمن يردد عن استيلاء الجيش على السلطة إن شرف حماية إرادة الشعب أعز علينا من حكم مصر، وإننا أكثر حرصًا على الإسلام بمفهومه الصحيح الذي لم يكن أبدًا أداة للتخويف والترويع والترهيب للآمنين، وإننا سنقف جميعًا أمام الله وسيحاسبنا على المهمة المكلفين بها في حماية أمن الوطن والمواطنين.

أضاف وزير الدفاع آنذاك: "إن الدعوة التي وجهتها لنزول المواطنين لتفويض الجيش للتعامل مع الإرهاب كانت رسالة للعالم والإعلام الخارجي، الذي أنكر على ملايين المصريين حرية إرادتهم ورغبتهم الحقيقية في التغيير، ورسالة للآخرين أن يعدلوا مفاهيمهم وأفكارهم وأن يستجيبوا لإرادة الشعب.

وقد أعطى الجيش في عهد الإخوان فرصًا كثيرة لإنهاء الأزمة بشكل سلمي كامل، ودعا الجميع للمشاركة في إعادة المسار الديمقراطي بدلًا من المواجهة وتدمير الدولة المصرية".
Advertisements
الجريدة الرسمية