«الوكيل»: عجز الميزان التجارى وصل 36% في 2017
قال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن كلمة دعم الصادرات يجب أن تخرج من قاموسنا نظرا لمخالفتها للالتزامات الدولية، مؤكدا أن هناك ما يسمى مساندة لربط الأعمال التصديرية التي يجب أن تكون موجهة لإنشاء مراكز لوجيستية وفتح خطوط شحن مباشرة، وتنظيم معارض ومؤتمرات بأسواقنا التصديرية.
تفاصيل توقيع اتفاقيتين بين "الضرائب" واتحاد الغرف التجارية
وأضاف الوكيل أن التجارة الخارجية هي مؤشر هام للنمو الاقتصادى ومستوى المعيشة، حيث انخفضت التجارة الخارجية أكثر من 5% سنويا في الفترة من 2012 إلى 2015، كما أن أكثر من 95% من واردات مصر هي سلع أساسية ومعدات رأسمالية ومستلزمات إنتاج.
وأشار الوكيل خلال كلمته في مؤتمر جسور التجارة الذي عقد اليوم، إلى أن هناك عجزا مزمنا في الميزان التجارى وصل إلى 36% في 2017 وإن كان دون تحليل مؤشر مضلل؛ حيث إن زيادة الاستثمارات تؤدى إلى زيادة الواردات من السلع الرأسمالية ومستلزمات الإنتاج، وأنه لا يجب الفصل بين الصادرات السلعية والصادرات الخدمية حيث إن مجملهم يحقق توازن ميزان المدفوعات.
ولفت الوكيل إلى انخفاض نسبة مجمل صادرات مصر السلعية والخدمية من 27،9% من الناتج المحلى الإجمالي في 2010 إلى 15،8% في 2017 وهو أقل من متوسط الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقدره 27% ولا يقارن بدول مثل لوكسيمبورج 230%، وسنغافورة 173%، ومالطا 133% وهو ثلث تونس 43،5%.
وأشار الوكيل خلال كلمته في مؤتمر جسور التجارة الذي عقد اليوم، إلى أن هناك عجزا مزمنا في الميزان التجارى وصل إلى 36% في 2017 وإن كان دون تحليل مؤشر مضلل؛ حيث إن زيادة الاستثمارات تؤدى إلى زيادة الواردات من السلع الرأسمالية ومستلزمات الإنتاج، وأنه لا يجب الفصل بين الصادرات السلعية والصادرات الخدمية حيث إن مجملهم يحقق توازن ميزان المدفوعات.
ولفت الوكيل إلى انخفاض نسبة مجمل صادرات مصر السلعية والخدمية من 27،9% من الناتج المحلى الإجمالي في 2010 إلى 15،8% في 2017 وهو أقل من متوسط الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقدره 27% ولا يقارن بدول مثل لوكسيمبورج 230%، وسنغافورة 173%، ومالطا 133% وهو ثلث تونس 43،5%.
