رئيس التحرير
عصام كامل

5 أزمات قاسية تعرض لهم عزت أبو عوف قبل وفاته

 عزت أبو عوف
عزت أبو عوف

رحل اليوم عن عالمنا الفنان القدير عزت أبو عوف، عن عمر يناهز الـ 70 عامًا بعد أن مكث فترة طويلة في إحدى مستشفيات المهندسين يصارع المرض.

الكثير لا يعرف أن الفنان الراحل عزت أبو عوف تعرض لعدة أزمات منذ بداية مشواره الفني، لكنه نجح في تخطي هذه الأزمات، إلى أن أصبح فنانًا كبيرًا محبوبًا في الوسط الفني وجمهوره.

يوسف شاهين
واجه الفنان الراحل عزت أبو عوف أزمة في بداية مشواره من قبل المخرج الراحل يوسف شاهين، الذي أكد له أنه لا يصلح للتمثيل، عندما قابله لأول مرة واستعرض له بروفة تمثيلية.

وقال عزت أبو عوف إن شاهين قال له إنه لا يمتلك موهبة التمثيل ولا يصلح أن يكون ممثلا، ولكن عاد واعتذر له بعد تعاونهما سويا من خلال فيلم "المصير" مؤكدا أنه أثبت أنه ممثل جيد.


وفاة عزت أبو عوف | سر شراء عزت أبو عوف سيارة جمال عبد الناصر

بوكسر
وندم الفنان عزت أبو عوف على مشاركته في أفلام «أيظن- جيم أوفر» على رغم من النجاح الجماهيري الكبير الذي حققاه، قائلا: «أيظن عمل نجاح كبير بس حسيت دوري فيه مش كويس، أنا بحب هالة فاخر جدًا، وهي قيمة فنية، محبتش شكلي، طالع ببوكسر، وكنت رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لأول مرة في 2006، الدور بأكمله غير مناسب لي، متابعا أما "جيم أوفر" كنت في عز تعبي، وكان أدائي وحش جدًا، والسبكي أصر أني اشتغل الفيلم ده علشان كده من ضمن جدعنته معايا».

رحيل زوجته
وقال الفنان عزت أبو عوف في أحد اللقاءات التليفزيونية إنه تعرف على زوجته الراحلة «فاطيما»، وهى تبلغ من العمر 15 عاما، واصفا إياها بـ«الملاك».

وأضاف: «فاطيما كانت كل دنيتى لأنى عشت معها فترة طويلة، واستحملتني كثيرا لأنى متقلب المزاج وأغضب من أي شيء، وعشرتي صعبة جدا، والراحلة تحملتنى 37 عاما ولم تشك يوما مني».

مصحة نفسية
وأوضح أبو عوف أنه دخل إلى مصحة نفسية بعد وفاة زوجته فاطيما، حيث قال في أحد اللقاءات "كان المفروض أنا أموت الأول وليس هي، لكن قضاء الله، ووفاتها صدمتنى ودخلت أكثر من مصحة علاجية للعلاج من الحالة العصبية التي أصيبت بها، وكانت فترة سخيفة، وبعد وفاة زوجتى بـ3 سنوات اكتشفت أنى مريض بانسداد في شرايين القلب».

ظروف مادية
وكشف الفنان عزت أبو عوف أن عائلته تعرضت لأزمة مالية من قبل "كان والدى عضوًا بمجلس الأمة ووقع خلاف بينه وبين الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي كان رئيس المجلس وقتها، ورغم حبى الشديد للسادات وإعجابى به كرئيس وصداقتى لابنه جمال فإنه لم ينس خلافه مع والدى، وأوقف التعامل معه بطريقة مفاجئة، وأصبح والدى دون دخل، ورغم أننا كنا نسكن في فيلا بالزمالك، فإن وضعنا المادي كان سيئًا جدًا، وأذكر أن الأسرة عانت من هذا الوضع نحو ثلاث سنوات من الحرمان بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
الجريدة الرسمية