رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المطارات.. والعيون الساهرة


بعد أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ وما أصاب أمريكا من أعمال إرهابية وسقوط ضحايا بالآلاف جراء العمل الإجرامي الذي تم تنفيذه باستخدام طائرات مدنية، في سابقة تعد الأولى من نوعها، جعل الأمريكان يستشعرون الخطر الذي يهدد أمنهم واستقرارهم لدقة التنفيذ، وتنفيذ الهجوم على برجي التجارة العالمي ومبنى البنتاجون في توقيت واحد وبحرفية عالية المستوى والأداء..


وهو الأمر الذي دعا أمريكا إلى مطالبة المنظمة الدولية للطيران المدني لعقد مؤتمر لوزراء النقل للدول الأعضاء، في مقر الإيكاو بمدينة مونتريال الكندية في الأسبوع الأول من فبراير ٢٠٠٢ بعنوان (أمن الطيران)، وبحث أساليب حماية المطارات والطائرات من الاختراق واستخدام الطائرات المدنية كسلاح لتهديد أمن الدول..

اتفق وزراء النقل على تصفيح أبواب قمرة القيادة للطائرات التي تهبط في المطارات الأمريكية كوسيلة لحمايتها من الخطر الذي أحاط بها بعد أحداث سبتمبر.. واتضح من خلال مناقشات الأهمية القصوى لأمن المطارات والطائرات ضرورة أن تولي الدول اهتمامًا بهذا الأمر حفاظًا على الأمن والسلامة.. إنصافًا للحق تشهد المطارات المصرية إجراءات أمنية تتوافق مع المعايير الدولية بأعلى مستوى من التقنية التكنولوجية..

ومطار القاهرة الدولي بوابة مصر الأولى يشهد ثورة في عمليات التأمين والإجراءات التي تتبع مع الركاب والأمتعة والبضائع، بجهود رجال الشرطة برئاسة اللواء أحمد الأنور، مدير أمن المطار، الذي يواصل الليل بالنهار وقدرته الفائقة في أن يجعل من حراس الأمن بالمطار خلية نحل لا تهدأ طوال اليوم، مما يبعث الأمان والطمأنينة لدى الجميع..

على العموم مطاراتنا آمنة بشهادات عالمية، والحفاظ على هذه المكانة لم يأت من فراغ، لكنه نتاج جهد وعمل دؤوب وعالي المستوى من رجال الأمن، وتعاون مثمر من قبل كافة الجهات الأمنية والمسؤولة بوزارة الطيران والشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، لنرى مطاراتنا في أبهى صورها من حيث الأمن والأمان.
Advertisements
الجريدة الرسمية