دراسة تحذر من خطر التليفزيون والضوء على الصحة!

توصلت دراسة حديثة إلى أن النوم أمام التليفزيون أو ضوء الغرفة قد يتسبب في الإصابة بمشكلات صحية. الدراسة توصلت إلى هذه النتائج من خلال إجراء تجربة على نحو 44 ألف شخص. فما هي يا ترى أضرار النوم أمام التليفزيون؟لاشك أن مشاهدة التلفاز حتى ساعات متأخرة من الليل "عادة" يشترك فيها ملايين الناس في أرجاء متفرقة حول العالم، إذ يمنح هذا الجهاز فرصة التمتع بآخر إبداعات السينما، والمباريات الرياضية، فضلًا عن عدة برامج مختلفة تتماشى مع ذوق كل مشاهد على حدة.

لكن، متعة متابعة التلفاز قد تتحول إلى نقمة تصيب صاحبها، وتتسب في إصابته بمشكلات صحية لا نهاية لها، فقد خلصت دراسة حديثة أن النوم أمام التليفزيون أو ضوء الغرفة، قد يؤدي ربما إلى الإصابة بزيادة الوزن، وفق ما أشار إليه الموقع العلمي المتخصص "ساينس ديلي"، نقلًا عن دراسة صادرة في مجلة "JAMA Internal Medicine"

وأفاد موقع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن النتائج، اعتمدت على دراسة أجريت على نحو 44 ألف امرأة تتمتعن بصحة جيدة، حيث حاول الخبراء معرفة إن كانت هذه العينة من النساء تخلدن للنوم ومصابيح الأضواء في الغرفة أو التليفزيون مضاءة في الليل.

وأضاف أن الخبراء لاحظوا أن أولئك الذين ينامون أمام أضواء مشتغلة في المنزل، يعانون من ارتفاع الوزن بالمقارنة مع أولئك، الذين ينامون من دون وجود ضوء.

وتابعت الدراسة، التي أجراها "المعهد الوطني لعلوم الصحة والبيئة" في الولايات المتحدة الأمريكية، أن أولئك الذين ناموا أمام أضواء مشتغلة، كانوا عرضة لزيادة الوزن بنحو 11 رطلًا، وكذلك السمنة بنسبة 33 في المائة.

ونوه موقع صحيفة "ديلي ميل"، أن الخبراء، يعتقدون أن السبب في ارتفاع الوزن، يعود ربما إلى أن قلة النوم تؤثر على توازن الهرمونات. وأضاف الموقع البريطاني أن الناس تبقى بالتالي مستيقظة لوقت أطول، وتبحث عن الطعام ذو السعرات الحرارية.

ونقل موقع "نيويورك تايمز" عن الدكتور المشارك في الدراسة ديل ساندلر قوله: "الحصول على ليلة نوم جيدة أمر مهم للغاية للصحة". وأضاف: "الشيء البسيط الذي يمكن للناس القيام به من أجل الحد من خطر السمنة هو إطفاء الأنوار قبل الخلود للنوم".

ر.م/ع.ج.م

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل