أهمها الـ«سمر كورس».. تفاصيل 4 قرارات من جامعة الأزهر لمصلحة الطلاب.. إعلان نتيجة كل فصل على حدة.. تغيير نظام امتحان القرآن الكريم.. و«المحرصاوي»: نسعى لتطوير المناهج بلجان متخصصة

حالة من الزخم تعيشها جامعة الأزهر منذ فترة سواء على صعيد التغييرات في المناهج أو الكليات التي حصلت على الجودة والاعتماد، أو التوسعات الجديدة التي تسعى إدارة الجامعة لافتتاحها في فروعها المختلفة بكافة المحافظات.

«فيتو» بدورها تستعرض أبرز القرارات التي اتخذتها الجامعة منذ بداية العام الدراسي وحتى الآن، والتي تستهدف التيسير على الطلاب.

إعلان النتائج
من جانبه أوضح الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر أنه كانت هناك هذا العام عدة قرارات في صالح الطلاب أولها قرار إعلان نتيجة كل فصل دراسى على حدة، وذلك حتى يعرف كل طالب مستواه، فإن كان ناجحًا يستمر على هذا النجاح، وإن كان راسبًا في مادة أو مادتين ينبه لذلك بأنه يجب عليه أن يجتهد في الفصل الثاني، وأنه على أضعف تقدير سينتقل للفرقة التالية بمادتين، وإن كان راسبا في ٣ أو ٤ مواد يجب أن ينبه نفسه على الجد والاجتهاد في الفصل الدراسى الثاني، لأنه بعد رصد جميع المواد تطبق عليه قواعد الرأفة سينتقل للفرقة الأعلى.

امتحان القرآن
وأشار إلى أن القرار الثانى بالنسبة لامتحان مادة القرآن الكريم، بأنه يجب أن تكون هناك ضوابط موحدة تطبق على جميع الكليات المناظرة، بحيث يكون هناك اختبار صعب واختبار سهل، بالإضافة إلى أن الامتحان بدلا من أن يكون عبارة عن ٥ أسئلة والسؤال من ١٠ درجات، وربما يأتى سؤال لا يحفظه الطالب فتضيع عليه الدرجات العشر، رأينا أن يكون كل سؤال من أ وب ويقسم عليهما الدرجات العشر، بحيث إذا لم يوفق في أ ينجح في ب ويأخذ ٥ درجات، وبذلك لا تضيع عليه كل درجات السؤال، وبهذا نعطى للطالب فرصة أكبر للاختيار والنجاح والمشكلة أن الطلاب لا يفهمون فلسفة القرارات.

وأوضح رئيس الجامعة أن القرار الثالث بالنسبة للاختبار الشفهى لمادة القرآن الكريم كان رأى الجامعة أن تكون من خلال عدة نماذج ويختار الطالب منها نموذجا وكل نموذج به ٥ أسئلة حتى تتاح الفرصة أمام الطالب للإجابة عن هذه الأسئلة ويتم تقييمه تقييما سليما بدلا من أن يتم سؤاله سؤالا واحدا، ثم يطلب منه الانصراف، فإن تصادف أنه لا يحفظه يرسب، ولكننا أتحنا له الفرصة من خلال ورقة بها ٥ أسئلة، فإن كان لا يعرف إجابة سؤال تكون أمامه الفرصة للإجابة عن بقية الأسئلة.

السمر كورس
وتابع، أن آخر قرار هو بالنسبة للطلاب الذين ينتقل للفرقة الأعلى بمادة أو مادتين أتحنا أمامهم الفرصة لأداء الامتحان فيها مقابل رسوم ٢٥٠ جنيها مع زملائه في امتحان التصفية، أو «السمر كورس» والرسوم لضمان الجدية وهذا الامتحان اختيارى لمن يرغب، أما من لا يريد فيمتحن بشكل عادى في امتحان تخلف الفصل الأول وامتحان تخلف الفصل الثاني، فالامتحان الجديد فرصة ثالثة اختيارية برسوم ضئيلة هدفها إثبات الجدية فقط حتى لا يتهاون الطالب.

المدينة الجامعية
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أنه تم إجراء صيانة شاملة للغلايات بالمدينة الجامعية وإدخال الغاز للمدن الجامعية، حتى تعمل السخانات بالغاز حال عدم توافر الديزل، كما تم شراء ٢١٦ سخانا كهربائيا، لتوزيعها على المدن الجامعية التي لا يوجد بها غاز طبيعى على مستوى الجمهورية.

وأشار «المحرصاوي» إلى أنه فيما يخص تطوير المناهج فقد تقرر أن يكون الكتب موحدة تقوم على تأليفها لجنة من أساتذة الجامعة، بدلا من أن يؤلف واحد كتابا لا نعرف طبيعة فكره، وبدلا من أن ينحصر الكتاب في فكر هذا الشخص سيكون الكتاب مجموع أفكار عدة أساتذة، وهذا ليس قتلا للابتكار ولا البحث العلمى كما يقال ولكنه الابتكار بعينه، لأن الكتاب لن يتكرر كل عام ولكن سيكون التجديد مواكبا للتغيرات والمستجدات على الساحة، لافتا إلى أن اللجان تعكف الآن لإعادة النظر في توصيف المقررات، حتى يكون هناك تناسب بين مواد الفصلين الدراسيين الأول والثاني، ودمج المواد التي اشتقت، واستحداث مواد تناسب العصر.