رثى صديقه بكلمات مؤثرة.. آخر "بوست" لمعاون مباحث أبو حماد قبل استشهاده (صور)

ما زال رجال الأمن بوزارة الداخلية يقدمون الغالي والنفيس كل يوم ويضحون بأرواحهم فداء للوطن، وآخرهم النقباء أحمد صلاح المسلمي معاون مباحث مركز شرطة بلبيس، وعمر ياسر عبد العظيم معاون مباحث مركز شرطة أبو حماد الذي استشهد منذ ساعات أثناء ملاحقته مجهولين سرقوا سيارة مواطن بالإكراه بطريق "بلبيس- أبو حماد" دائرة المركز.

وعلى صفحته الشخصية بـ"فيس بوك" قدم الضابط الشهيد أروع الأمثلة في الوفاء وحب الوطن؛ إذ نشر صورة صديقه الشهيد" أحمد صلاح المسلمي" والذي كان قد سبقه في الشهادة في إحدى المأموريات في 28 مارس الماضي وعلق عليها قائلا: "الله يرحمك يا أحمد وجعت قلبنا كلنا.. في الجنة ياشهيد" ليشاء القدر أن يلحق بصديقه الشهيد إلى جوار ربه في جنات النعيم.

كان اللواء جرير مصطفى، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، بورود إشارة من العميد عصام هلال، مأمور مركز شرطة أبو حماد باستشهاد النقيب "عمر ياسر عبد العظيم"، معاون مباحث مركز شرطة أبو حماد، نجل الدكتور ياسر عبد العظيم، عميد كلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق السابق ورئيس منطقة الشرقية لكرة القدم، أثناء قيامه بملاحقة مجهولين سرقوا سيارة مواطن بطريق "بلبيس- أبو حماد" دائرة المركز.

وتبين من التحريات الأولية أنه أثناء قيام قوة أمنية من قسم الشرطة بمطاردة الجناة بادر الجناة بإطلاق وابل من النيران تجاههم، مما أدى إلى إصابة معاون مباحث المركز بجروح خطيرة توفي على أثرها في الحال.

تم التحفظ على جثة المتوفى بمستشفى بلبيس المركزي تحت تصرف النيابة العامة، تحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها، وجار ضبط مرتكبي الواقعة وجرى إخطار النيابة العامة بإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية بالواقعة.