رئيس التحرير
عصام كامل

دموع الخاشعين تبلل الوجوه في ليلة 27 رمضان بالجامع الأزهر (صور)


تسارع المصلون بمجرد أن تعالى أذان العشاء في الأرجاء، متجهين إلى الجامع الأزهر، سعيًا إلى التقرب إلى الله العزيز الكريم في شهر رمضان الفضيل بصلاة التراويح، وقلوبهم مملوءة بأمل أن يتقبل الرحمن صيامهم وقيامهم وأن يضاعف أجورهم.


في الصلاة، صلة وقرب بين القلوب المشتاقة، وبين رب العالمين، وبينما تنغمس النفوس في العبادة، وتتعالى الأصوات بالدعاء، والقلوب خاشعة، تُنصت إلى قرآن الله الكريم، يحن القلب ويلين، فتسيل الدموع رغمًا عن النفوس مبللة وجوه المؤمنين الذين جاءوا إلى بيت الله في سعي نحو الرحمة والعتق والغفران من رب العالمين، في ليلة هي خير من ألف شهر، ليلة وترية قد تكون ليلة عتق وليلة قدر.

وعادة ما يحرص المصريون على أداء صلاة التراويح في مختلف مساجد الجمهورية، إلا أن العديد من سكان القاهرة، يحرصون على أداء صلاة التراويح بالمساجد التاريخية بمصر القديمة، لما لها من بعد تاريخي وطابع خاص بين كل مساجد الجمهورية.
الجريدة الرسمية