الكوكب والكويكب

يدرس العلماء والفلكيون احتمال أن يضرب الأرض كويكب قطره نحو ٣٠٠ متر ويسير بسرعة ١٤ كيلومترا في الثانية نحو العام وذلك في أواخر أبريل 2027.

هذه السرعة هائلة، وأغلب الاحتمالات أن يحترق عند ملامسته للغلاف الجوي. وقد حدث ذلك من قبل في أواخر فبراير ٢٠١٣، عندما دخل كويكب طوله ٢٠ مترا غلاف الأرض الجوي، فانفجر فوق مدينة تشيليا الروسية، عندما لامس الغلاف الجوي للمعمورة.

وحسب ما أذاعته وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) فإن نحو ٣٠٠ عالم فلكي ومهندس وخبراء الطوارئ يقومون بدراسة احتمال اتجاه كويكب إلى الأرض بسرعة هائلة لكي يرتطم بها، وما قد يسببه من دمار لكوكب الأرض. ولكن لا أحد يعرف ماذا قد يحدث.
"وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا"

الأرض كبيرة جدا بالنسبة إلى النيازك والشهب، ولها مجال جوي من الصعب اختراقه، "وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ".. الله سبحانه وتعالى خلق الأرض طبقا لنظام وقوانين صارمة، وهو الحي القيوم عليها، وهو صاحب الأمر والنهي ولا تنهار إلا بأمره. "وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ".

يوم الساعة من أمر ربي، وهو قرار إلهي لا يعلمه إلا هو.. وليس ارتطام نيزك مندفع.. "الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ". علينا أن نعمر الأرض وننشر العدل ونقاوم الظلم ونعلي كلمة الله ونكون من المؤمنين.. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.. وننشر حرية الفكر أساس الحريات التي وهبنا الله.

ومع شهر الصوم الفضيل نبغي وجه الله، وقد فتحت لنا أبواب التوبة وسلسلت الشياطين.. شياطين الإنس قبل الجن، وما أدراك ما شياطين الإنس المنافقون وعبيد السلطان والصهاينة. وكان الله بالسر عليما، وصلى الله على رسوله، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.