رئيس التحرير
عصام كامل

الأعمال المستحبة في رمضان

فيتو

مع دخول شهر رمضان يتنافس المسلمون في كل مكان على فعل الخيرات والإكثار من الطاعات والأعمال المستحبة في رمضان طمعًا في الثواب العظيم من المولى عز وجل حتى يخرجوا من الشهر الكريم مغفور لهم، وهناك أمور يسحب على المسلم فعلها في شهر رمضان وأبرزها:


الصيام: حيث اختص الله -تعالى- الصيام لنفسه، ولم يطلع عباده على أجره، وكما أخبرنا النبي-صلى الله عليه وسلم- فإن للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء الله تعالى، ولا يجب أن ينحصر الصيام في الامتناع عن الطعام والشراب كما هو حال أغلب الناس، فيجب أن يشمل الصيام على صيام جميع الجوارح عن المحرمات، فعلى المسلم أن يحفظ بصره، وسمعه، ولسانه، وسائر جوارحه عن كل ما يغضب الله تعالى.

قيام الليل: كما يجب المواظبة على قيام الليل في رمضان، فقد حرص النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عليه، وكذلك أصحابه على هذه السنة من بعده.

الصدقة: فقد عرف النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بالجود والكرم، فكان كالريح المرسلة، وكان أجود ما يكون في رمضان، وللصدقة صور كثيرة؛ منها: إطعام الطعام، وتفطير الصائمين خاصة الفقراء والصالحين؛ لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: "من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائمِ شيئًا".

قراءة القرآن الكريم: حيث يستحب الإكثار من قراءة القرآن في رمضان، فقد روى عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أنه كان يختم القرآن كل يومٍ مرة في شهر رمضان.

البقاء في المسجد إلى طلوع الشمس: فقد كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إذا صلى الفجر لم يغادر المسجد إلى حين طلوع الشمس، ويجدر بالمسلم الاقتداء بالنبي، وتحصيل الأجر من الله.

الاعتكاف: ويشتمل الاعتكاف على العديد من الطاعات؛ منها: تلاوة القرآن الكريم، ومناجاة الله تعالى، والاعتكاف هو لزوم المسجد والإقامة فيه والعبادة؛ للوصول إلى رضا الله تعالى.

صلة الأرحام: فقد ربط الله -تعالى- طول العمر وسعة الرزق بصلة الرحم، كما أنها من أعظم الأخلاق التي حث عليها الإسلام، وحذر من عدم القيام بها.

الإكثار من ذكر الله تعالى: والذكر من أيسر العبادات الموصلة إلى رضا الله تعالى، مع الحرص على الدعاء في الثلث الأخير من الليل، وعند الإفطار.
الجريدة الرسمية