رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ترامب يصف مذبحة الأرمن بـ"الكارثة".. وتركيا تعتبر كلامه بلا قيمة

ترامب
ترامب

عبر البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، عن تضامنه مع الأرمن في ذكرى المذبحة المروعة التي ارتكبتها الدولة العثمانية في حق الطائفة، ولا تزال تمثل وصمة عار على جبين تركيا.


وقال البيت الأبيض في بيان له، اليوم نحتفل بـ"ميدس ييغرن" -الكارثة الكبرى بالأرمنية- ونكرم ذكرى أولئك الذين عانوا في واحدة من أسوأ الفظائع الجماعية في القرن العشرين.. ابتداء من عام 1915 تم ترحيل مليون ونصف المليون أرمني أو ذبحهم أو تشتيتهم حتى وفاتهم في السنوات الأخيرة من الدولة العثمانية".

وأضاف البيت الأبيض، في يوم الاحتفال هذا ننضم مرة أخرى إلى المجتمع الأرمني في الولايات المتحدة وحول العالم حدادا على الأرواح الكثيرة التي أزهقت.

وتابع، في هذا اليوم نكرم أيضا ونعترف بعمل أولئك الذين حاولوا إنهاء العنف، وكذلك أولئك الذين سعوا إلى ضمان عدم تكرار مثل تلك الفظائع.

ولفت البيت الأبيض إلى مساهمات الأمريكيين التي وصفها بالسخية والذين ساعدوا في إنقاذ الأرواح وإعادة بناء المجتمعات الأرمنية.

وفي ختام البيان قال البيت الأبيض: نتعهد بأن نأخذ العبرة من دروس الماضي حتى لا تتكرر تلك الأحداث، ونرحب بجهود الأرمن والأتراك في التعامل مع تلك الأحداث وتقبلها.

من جانبه عبرت تركيا عن غضبها بانتقادها لمجازر العام 1915 ضد الأرمن ووصف ترامب لها بأنها "الكارثة الكبرى.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان يوم الأربعاء، إنها ترفض بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول أحداث عام 1915 المتعلقة بإبادة الأرمن، وقالت الخارجية التركية أن بيان ترامب بشأن أحداث 1915 لا قيمة له.

وشددت على أنه من غير المقبول أبدا تشويه التاريخ لاعتبارات سياسية داخلية.

وزعم البيان التركى، وفي نفس الفترة نذكر ترامب أن أكثر من 500 ألف مسلم قتلوا على أيدي متمردين من الأرمن، وندعوه لأن يكون عادلا.

وتابعت الخارجية التركية، "إننا وبهذه المناسبة نستذكر بحزن الضحايا الذين فقدوا أرواحهم من المسلمين والمسيحيين واليهود خلال فترة انهيار الإمبراطورية العثمانية".
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدم للمرة الثانية عبارة "الكارثة الكبرى" "Meds Yeghern" لأحداث عام 1915 منذ توليه منصب الرئاسة، كما استخدمها سابقا الرئيس باراك أوباما.

هذا وتطالب أرمينيا والأرمن في جميع انحاء العالم تركيا بالاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير في 1915 على أنه "إبادة عرقية"، وبالتالي دفع تعويضات.
Advertisements
الجريدة الرسمية