رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

8 حيل للتعامل مع المراهق عند اعترافه بالوقوع في الحب

الخبيرة النفسية سهام
الخبيرة النفسية سهام حسن

ترتبط فترة المراهقة بالعديد من التغيرات الفسيولوجية والنفسية، والتي تطلب تفهم واستيعاب الوالدين لها، حتى يمكنهم التعامل مع أبنائهم، دون أن يصابوا بأزمات نفسية، ومن أشهر التجارب التي يتعرض لها المراهق؛ شعوره بالميل تجاه الجنس الآخر.


وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن الحب في سن المراهقة يتسم ببعض الأمور، فهو لا يخضع للمنطق، وقد يكون نقطة الضعف التي تكون في حياة المراهق الذي يرسم أحلاما وورودا، فيقع في حب زميلته أو ابنة الجيران أو المعلمة في الفصل وغيرهم.

وتضيف سهام أن الحب بطبيعة الحال هو انجذاب بين الرجل والمرأة ويتكون من «الميل الفطري» + «الصداقة» = «الحب» أو «الرغبة».

والسؤال الذي يطرحه الكثير من الآباء هو: ماذا أفعل عندما يقول ابنى أنه وقع في «الحب» أو عندما تريد ابنتى الخروج مع «صاحبها»؟

وقبل الإجابة يجب أن نتعرف على الخصائص النفسية لمرحلة المراهقة، فهي مرحلة انتقالية من عالم الطفولة إلى الرشد، يحتاج فيها المراهق إلى الحب والحنان، والتشجيع والإعجاب، وإلى قضية تستوعب كل حياته، وإلى قدوة تجسد رغبته في الحصول على هوية مستقرة.

وتقدم الخبيرة النفسية مجموعة من النصائح لكل أم لتساعدها على التعامل مع تفتح قلب ابنها أو ابنتها للحب في سن المراهقة

احترمي مشاعر أبنائك، ولا تسخري منها وتذكروا أنفسكم عندما كنتم في مثل سنهم، فهو لا يتقبل نصيحة أحد، فما ترونه أنتم إعجاب وحب وقتي، هو يراه حب حقيقي يستحق الاحترام والتقدير، بل والتضحية.

حاولى إفهامه أن الحب مشاعر جميلة خلقها الله بداخلنا، لكن يجب أن تكون في الوقت المناسب وللشخص المناسب

تمالكي أعصابك، فالقلق المتزايد عند دخول المراهق في علاقة قد يخلق جوا من العصبية والعنف، فاجلسي معه أوقاتًا للحديث والمناقشة وتبادل الآراء.

احكى لهم بشكل مرح ودون إلقاء محاضرات في الصواب والخطأ، عن تجاربك في الحب والعلاقات التي مررتِ بها خلال المراهقة.

علميهم كيف يتعاملون مع هذه المشاعر، إنها مشاعر طبيعية فقد يعجب المراهق بشخص من الجنس الآخر، لكن عليه أن يتعلم ألا ينساق خلف هذه المشاعر ويؤذي بها الطرف الآخر أو ألا يعبر عنها بطريقة غير لائقة.

شاهدوا الأفلام معًا وتشاركوا وجهات نظركم حول الأحداث والشخصيات طريقة لفهم أبنائك وتوجيههم بشكل غير مباشر.

ركزى كلامك مع أبنائك على مشاعرهم فقط، وليس على مهاجمة الشخص الذي يحبونه، لأن هذا سيجعلهم يتخذون موقفًا دفاعيا، والحوار سيأخذ شكلا من التمرد والعناد.

شجعيهم على الاشتراك في الأنشطة والرياضات التي تستوعب طاقاتهم، وتشغل أوقاتهم وتساعدهم في تحقيق ذاتهم.

Advertisements
الجريدة الرسمية