رئيس التحرير
عصام كامل

تعاون مصري فرنسي للنهوض بالمنظومة الصحية.. مشروع قومي لإنتاج مشتقات البلازما.. تطوير أقسام الطوارئ بالمستشفيات وميكنة خدمات الدم ضمن القائمة.. وهالة زايد تكشف ملامح الفترة المقبلة

هالة زايد وزيرة الصحة
هالة زايد وزيرة الصحة

تشهد الفترة المقبلة، تعاون مصري فرنسي في المجال الصحي لتطوير وتحسين المنظومة الصحية، وسيتركز التعاون في مجالات تدريب الأطباء والكوادر البشرية بجانب عدد من المشروعات منها مشروع قومي لإنتاج وتصنيع البلازما لمرضى أمراض الدم.


وجمعت عدة لقاءات بين وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد ونظيرتها الفرنسية منذ عدة أسابيع في فرنسا لتعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي ومن المقرر أن تزور وزيرة الصحة الفرنسية مصر خلال الشهر القادم.

فريق عمل
وكشفت هالة زايد، أن هناك فريق عمل فرنسي متخصص في تجميع وتصنيع مشتقات البلازما، سيصل مصر مايو المقبل، وذلك، لتقييم ودراسة إقامة المشروع وفقًا للمعايير الدولية.

وشددت وزيرة الصحة على سرعة الانتهاء من أعمال التطوير الجارية بمراكز تجميع البلازما والتي ستدخل ضمن «المشروع القومي» لتتناسب مع معايير الجودة العالمية في هذا المجال.

ولفتت إلى أن المشروع سيتم على مرحلتين بسعة 12 مركزًا لتجميع البلازما ومشتقاتها، المرحلة الأولى تتضمن 6 مراكز هي المركز القومي لنقل الدم بالعجوزة، والمراكز الإقليمية لنقل الدم بالعباسية، ودار السلام، وطنطا، والمنيا، والإسكندرية.

ميكنة
وأكدت وزيرة الصحة على سرعة الانتهاء من ميكنة جميع مراكز خدمات نقل الدم على مستوى الجمهورية، والاستعانة في هذا الشأن بالخبرات الفرنسية، موضحةً أن كافة إمكانيات الوزارة مسخرة لتنفيذ هذا المشروع باعتباره مشروع أمنٍ قومي.

كما أوضحت إنه سيتم الاستفادة من خبرات فرنسا في آليات التجميع للدم وفصل مشتقاته حتى التصنيع بجميع مراحله، بالإضافة إلى دعم الجانب الفرنسي في أعمال الإنشاء والتجهيز والتصميم، فضلًاعن نقل التكنولوجيا في هذا المجال.

كما سيقوم الجانب الفرنسي بدعم الفريق المصري في مجالات التجميع مثل «المواد الخام، وطريقه التجميع، والتخرين، والتجميد، والجودة والاعتماد، والتسويق والتبرع»، بالإضافة إلى تدريب الكوادر البشرية وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية.

التأمين الصحي
وفي نفس السياق، كشفت هالة زايد، أن التعاون المصري الفرنسي، لن يقتصر على مشروع مشتقات البلازما بل أيضا قانون التأمين الصحي الشامل الجديد، فضلا عن تطوير المستشفيات ومنظومة الطوارئ، لافتة إلى أن هناك تعاون بين مصر والدول الأوروبية خلال الفترة الحالية بما يعود على المنظومة الصحية في مصر بالنفع.
الجريدة الرسمية