سر تخصيص «الثقافي القبطي» جائزة للإبداع العلمي باسم مكرم مهنى
يسلم المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي، مساء اليوم الخميس، جائزة الدكتور مكرم مهني للإبداع العلمي للعام الحالي، وإعلان النتيجة والفائز بالمركز الأول، وذلك بمقر المركز بالأنبا رويس بالعباسية، بحضور عدد من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة.
وخصص المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي برئاسة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز، جائزة الدكتور مكرم مهني للإبداع العلمى في مجال علوم الحياة.
وذكر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، أن لجنة المسابقة اشترطت أن يكون المتقدم مصري الجنسية، وأن يتقدم ببحث أو مجموعة أبحاث منشورة، تدور حول فكرة إبداعية تطبيقية؛ بشرط أن يقدم موافقة مكتوبة على التقدم لنيل الجائزة من جميع المشاركين بالبحث.
ويتقدم الباحث بثلاثة ملفات ورقية، إضافة إلى نسخة إلكترونية محملة على قرص مدمج CD، تحتوي كل منها على المستندات التالية: صورة ملونة للرقـم القومي، وصورة فوتوغرافية حديثة، واستمارة التقدم موضَحا بها التخصص الدقيق للباحث، وسيرة المتقدم الذاتية موضحا بها التدرج العلمي والوظيفى، إلى جانب نسخة من البحث أو مجموعة الأبحاث المرشحة للجائزة، كذلك إقرار بأن العمل المقدم، لم يحصل على جوائز من أية جهة من قبل، فضلا ملخص للفكرة الإبداعية التطبيقية، المقدمة للفوز بالجائزة، فيما لا يزيد على مائتي كلمة، وتشتمل الجائزة على شهادة تقدير، ودرع تَذكاري، وجائزة نقدية.
والدكتور مكرم مهنى صاحب الشخصية المميزة والناجحة في جميع الأعمال التي امتدت لها يده، مع تفوقه العملى والعلمى الباهر كان له أدوار مؤثرة سواء في خدمة المجتمع أو الوطن خاصة في حرب 73 وأيضا في فترة ما قبل وبعد ثورة يناير وذلك بدعم الحركات الوطنية واستقرار الوطن.
وأسس مصنع “جلوبال نابى للأدوية” في عام ١٩٩٨م لتوفير الدواء المستورد وتقديمه للمواطن المصري بسعر مناسب وبالرغم من انشغاله خصص جزء كبير من وقته لخدمة المجتمع والكنيسة. كما أسس جمعية “الأمل” الخيرية لعلاج مرضى الالتهاب الكبدي الوبائي فيروس سي بالمجان لغير القادرين ومشاريع خيرية أخرى.
وكان المركز يقوم بخدمة الشباب المسيحي بالجامعة لبناء شخصية مسيحية ناجحة متفاعلة مع المجتمع مُحبة للوطن، بالإضافة إلى دوره الريادي في مجال العلاقات المسكونية.
لذلك اختار المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى الدكتور مكرم مهنى لإطلاق اسمه على جائزة الإبداع العلمى تخليدا لذكراه وليكون مثلا يحتذى في العمل والاجتهاد للشباب.
