رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبو ستيت: الكانولا تحل فجوة الزيوت بمصر ونسعى للتوسع في زراعتها

فيتو

قال الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن تجربة زراعة نبات الكانولا في مزرعة الـ20 ألف فدان التابعة لوزارة الزراعة بمنطقة غرب غرب المنيا نجحت وحققت نتائج جيدة، حيث يعتبر الكانولا محصولا زيتيا يزرع بشكل واسع في كندا ويمكن أن يكون حلا لسد جزء من الفجوة الغذائية في إنتاج الزيوت بمصر التي تستورد قرابة الـ93% من احتياجتها.


وأكد أبو ستيت أن بذور الكانولا تحتاج إلى معاصر مخصصة لعصرها وأن الوزارة تمتلك وحدة لعصر الكانولا في منطقة النوبارية سيتم تجربتها بعصر جزء من بذور الكانولا التي ستنتجها أرض مزرعة غرب غرب المنيا مع أخذ بقية بذور محصول العام الحالي كتقاوي للعام المقبل للتوسع في زراعة الكانولا وخلق سوق لها في مصر وإقناع المستثمرين والمزارعين بجدواها الاقتصادية كمحصول زيتي شتوي بخلاف المحاصيل الزيتية الأخرى التي تزرع في مصر بالصيف كالقطن والذرة.

ولفت وزير الزراعة إلى أن تجربة أصناف الشعير في مزرعة غرب غرب المنيا حققت نجاحات جيدة جدا تساوي نمو وإنتاجية الشعير في مناطق الوادي، حيث تم تجربة صنفي جيزة 132 وجيزة 133.

من جانبه، قال الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية أن نمو القمح من أصناف مصر 1 و2 وصف شندويل 1 جاء جيد جدا في منطقة غرب غرب المنيا خاصة وأن مستوى ملوحة التربة يصل إلى 3000 جزء في المليون وملوحة المياه تتجاوز الـ2000 جزء في المليون، وهي ليست بأفضل الظروف لزراعة القمح لكنها أنتجت بشكل جيد خاصة صنف شندويل1 المتحمل للموحة بطبيعته.

وأشار خليل إلى إمكانية زراعة الذرة الرفيعة في مزرعة وزارة الزراعة بمنطقة غرب غرب المنيا خلال الموسم الصيفي المقبل، مشيرًا إلى أن ما كان مستهدفا عند زراعة القمح هو حرثه مع التربة لزيادة تركيز المادة العضوية لكن الحالة الجيدة لسنابل القمح تدفعنا إلى التفكير في حصاده.

وقال الدكتور أيمن عبد العال رئيس قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة ومدير مشروع الـ20 ألف فدان بوزارة الزراعة إن العاملين في المشروع عملوا بجدية لتحقيق نتائج جيدة في زراعات الشعير والقمح وبنجر السكر والكانولا المزروعة بها أغلب مساحة المزرعة خاصة وأن المنطقة التي تقع فيها المزرعة تتسم بالمناخ القاري وتصل فيها درجات الحرارة مساء إلى معدلات منخفضة جدا ووصلت درجة الحرارة خلال الأسابيع الأخيرة إلى 2 مئوية في المساء وتسبب ذلك في تكون الصقيع وتغلبنا على ذلك بالمعاملات الزراعية الجيدة.

وتابع: "الفترة المقبلة سنعمل على تجربة زراعة الذرة الشامية البيضاء والصفراء، إلى جانب اختيار محاصيل أخرى لتجربتها بشكل بحثي وإنتاجي في المزرعة".
Advertisements
الجريدة الرسمية