رئيس التحرير
عصام كامل

الحرف اليدوية ترفع شكوى ورش سجاد أبو شعرة للوزراء

ورش صناعة السجاد
ورش صناعة السجاد اليدوي

قدمت ورش صناعة السجاد اليدوي بساقية أبو شعرة، بمحافظة المنوفية، شكوى لغرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات والتي رفعتها بدورها لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، ووزارة التجارة والصناعة برئاسة المهندس عمرو نصار ووزارة التموين والتجارة الداخلية ضد الوارد من السجاد اليدوي الصينى والهندى للسوق المصري، الأمر الذي تسبب في حدوث ركود في السوق ويهدد الورش المحلية بالغلق ومحو التراث المصرى، نظرا لعدم قدرتها على المنافسة.


ودعت الغرفة تجار السجاد اليدوي بمصر لمناقشة هذه الشكوي وضع حل وبعد مناقشة سبل التعاون والحفاظ على الصناعة المصرية اتفق التجار ومقدمو الخدمات بقطاع السجاد على أنهم مستعدون لتقديم الدعم المادي من خلال الاتفاق مع ورش السجاد اليدوي بتصنيع السجاد كعينات وتكون غرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات وسيطا بينهم وبين العاملين بالورش الصناعية لإعادة إحياة صناعة سجاد أبو شعرة بمحافظة المنوفية.

وأكد مسعد عمران، رئيس غرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، أن شكوى الصناع لعدم قدرتهم على تسويق منتجاتهم، وأنهم على استعداد للتعاون مع التجار ومقدمى الخدمات بالقطاع لتطوير الصناعة، لافتا إلى أنه تم حضور الاجتماع التجار المشكو في حقهم وهم "حمدى عرفة، والمهندس عبد الغنى القبانى، وممدوح الأسيوطى، ووجيه التهامى، ووليد الزغبى، والدكتور مدحت الأسيوطى، ومحمد المغاورى".

وقال رئيس غرفة صناعة الحرف اليدوية مسعد عمران، إن الدولة تولى اهتماما بتحسين المنتج المصرى ليكون منافسا للمستورد من حيث الجودة خلال الفترة المقبلة، مضيفا خلال اجتماع الغرفة مع تجار السجاد أن السوق المصرى يشهد دخول سجاد مهرب يصل نسبته بنحو 70% من السجاد المتداول محليا.

واقترح عمران مخاطبة وزارة التجارة والصناعة بتوفير خامات صناعة السجاد الحرير برأس مال من قبل التجار، على أن يتم تشغيل الورش الصناعية ويحصل التاجر على منتج نهائى ذات جودة.

ونوه إلى أنه في هذا الإطار سيتم تكليف للجنة المواصفات والجودة التابعة للغرفة وسيتم تغريم أي ورشة طرحت سجاد غير مطابق أو به عيوب صناعة أو عدم الالتزام بفاتورة صحيحة وقانونية.

وأكد الدكتور مدحت الاسيوطى، اننا كتجار نعمل وفقا للقانون ولا نستورد إلا من خلال القرار رقم 43 الخاص بتسجيل المصانع المؤهلة، ولدينا البطاقة الضريبية والسجل التجارى.

وأضاف أن معظم الورش لا تعمل بشكل رسمى ولا يتناسب إنتاجها للذوق العام للسوق المحلى، إضافة إلى أن الخامات التي يتم استيرادها لتصنيع السجاد المحلي ليست على مستوى جودة مناسبة ولا تناسب الذوق المصرى العصرى ومعظمها نفس التصميمات الموجودة منذ ٣٠ عاما.

ومن جانبة، أكد وجية التهامى، أن بعض الورش تعمل كتاجر وموزع في نفس الوقت، حتى إنهم يقومون بطرح السجاد المصرى تصميمات إيرانى وتتداول في الأسواق على أنها سجاد إيراني.

ومن جانبه، أكد حمدى عرفة أن أغلب المستوردين يستوردون سجاد صوف، والورش المحلية تنتج سجاد حرير وبالتالى لا يوجد ضرر يقع على الورش المحلية.

وأضاف أن استيراد السجاد الحرير في حالة استيراده سيكون أغلى من المحلى، والسجاد الصوف غير متوفر بالسوق المحلى، وبالتالى فإن ما يتم لا يضر الورش المحلية.
الجريدة الرسمية