رئيس التحرير
عصام كامل

غرفة الشركات تناقش أزمة النقل السياحي والسائقين

فيتو

عقدت غرفة شركات السياحة، اليوم السبت، اجتماعا مع أعضاء لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب برئاسة النائب عمرو صدقى، لمناقشة المعوقات التي تواجه قطاع النقل السياحى.


وحضر الاجتماع مجدى شلبى وكيل أول وزارة السياحة، وحسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الغرفة، ونادر عياد، رئيس لجنة النقل والطيران بالغرفة، وريم فوزي نائب لجنة النقل والطيران، وممثلين عن اتحاد الصناعات والشركات المنتجة للمركبات السياحية وممثلين من وزارة التجارة والصناعة ووزارة المالية ومصلحة الجمارك ومصلحة الضرائب والمرور.

وأكد عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة بالبرلمان، تعاون جميع الجهات لتذليل كافة العقبات لقطاع النقل السياحى لكى ينهض، وذلك وفقا لما أكده حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، بوجود مشكلات كثيرة في قطاع النقل السياحى خاصة بعد مرور أكثر من ٨ سنوات من التوقف وعدم تجديد أساطيل النقل وتسريب العمالة المدربة خلال تلك الفترة.

وأكد نادر عياد، رئيس لجنة النقل والطيران بالغرفة، أن قانون التجارة رقم 118 لسنة 1973 ولائحته التنفيذية تسمح باستيراد المركبات السياحية المستعملة لمدة عام بخلاف سنة الإنتاج وهو ما طالب بتفعيله مع وزيادة هذه المدة إلى ثلاث سنوات، وذلك لتقليل تكلفة استيراد المركبات السياحية وتخفيف الأعباء على الشركات، وطالب بتفعيل قانون المرور رقم 66 لسنة 1973 ولائحته التنفيذية والخاص بالسماح باستيراد المركبات السياحية التي قد مضي على صنعها خمس سنوات بما فيها سنة الصنع.

وطالب رئيس لجنة النقل والطيران، بعقد اجتماع خاص لدراسة تأثير الضرائب على قطاع السياحة وإعطاء مميزات وإعفاءات ضريبية للقطاع، كما هو مطبق في التصدير حيث إن السياحة تعتبر صناعة تصديرية.

وأوضحت ريم فوزى، عضو لجنة النقل والطيران بالغرفة، أن هناك عجزا كبيرا واحتياجا لسائقين مدربين للعمل في المجال السياحي يبلغ 15 ألف سائق في الوقت الحالى، وطالبت بتواجد سائقين يقتصر رخصتهم المهنية على العمل في المجال السياحى فقط لمنع تسرب السائقين المدربين، حيث وعد مدير الشئون القانونية بالمرور بالتنسيق مع غرفة الشركات في هذا الأمر.

وطالبت عضو لجنة النقل والطيران بوجود وحدة مرور خاصة بقطاع السياحة تجمع فيها جميع الجهات من وزارة السياحة والمرور والبيئة في مكان واحد تسهيلا على الشركات السياحية التي تعانى من طول وقت التراخيص وكثرة الإجراءات مما يعيق عملها، وقصر ركوب الأجانب على السيارات السياحية فقط لتأمينهم الجيد.
الجريدة الرسمية