رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

برافو هاني يونس!


كنا نرجو أن تسترشد الحكومة برأي المواطن كما يفعل الرئيس السيسي الذي لا يكف عن اختراق حاجز الرسميات والبروتوكولات ليقابل وجهًا لوجه مواطنا أو مواطنة من الكادحين بين الحين والآخر، ليطلع على أحوالهم ومدى رضائهم عما يجري على أرض مصر، تطلعًا لأن يكون هذا المواطن جزءًا من الحلول وليس كما هو المعتاد جزءًا من المشكلات.


كان يمكن لاستطلاع رأي أو دراسة كهذه لو قام بها مركز المعلومات أن تجيبنا عن أسئلة تكشف رغم بساطتها عن عمق ما يدور في المجتمع.. فمثلًا نريد أن نتبين هل يعرف الناس أسماء الأحزاب ودورها إذا كان لها دور أصلًا، وهل باتوا يعرفون أحدًا ممن يسمون أنفسهم "نخبة"..

وهل يعرفون الوزراء والمسئولين كمعرفتهم بالفنانين ولاعبي الكرة..وهل يستطيعون الوصول إليهم أو حتى لمساعديهم بسهولة حين تقع لهم مشكلة.. وكم مرة التقى هذا الوزير أو ذاك المحافظ بالجماهير على أرض الواقع.. أو حتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. هل استمع لشكاواهم وحاورهم بنفسه أو كلف أحد مساعديه بذلك،،وما درجة استجابته لمطالبهم.. وهل للوزارات وأجهزتها المختلفة مواقع إلكترونية يسهل الدخول عليها وإدارة حوار متبادل مثمر بين المسئولين والجماهير.. أم أنها مجرد مواقع ديكورية من باب الوجاهة والديكور.

وإحقاقًا للحق فإن المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء الزميل "هاني يونس" يضطلع بدور نشط في الاتصال الجماهيري حيث إنه بمثابة حلقة وصل مهمة بين رئيس الحكومة والجماهير، يوضح قرارات مجلس الوزراء ويرد على شكاوى الجماهير واستفساراتهم بدأب واهتمام كبيرين لتحقيق التفاعل المنشود.

وهو ما نرجو أن يحتزى به غيره من من يطلق عليهم "متحدث رسمي أو مستشار الوزير".. برافو هاني يونس.
Advertisements
الجريدة الرسمية