رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أولياء أمور يتداولون صورا مزعومة لامتحان جغرافيا أولى ثانوي (صور)

فيتو

تداول أولياء عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى صورًا لامتحان مادة الجغرافيا الذي من المقرر أن يؤديه طلاب الصف الأول الثانوي، غدًا الأربعاء، ضمن تجربة "الكتاب المفتوح" أو الامتحان المتحرر «أوبن بوك»، وتعني استخدام الكتاب المدرسي أثناء الامتحان لمعاونة الطلاب على أدائه، زاعمين أن هذه الصور للامتحان المقرر أن يؤديه الطلاب.


وعبر أولياء الأمور عن استيائهم من هذه التصرفات التي اعتاد عليها نشطاء مواقع التواصل قبل انعقاد اللجان، مشيرين إلى أن الطلاب الذين حصلوا على الامتحان مسبقا، في وقائع سابقة، يستعينون بمعلمي الدروس الخصوصية في الحصول على إجابات للأسئلة وتسجيلها ثم نقلها داخل كراسات الإجابة في الفصول.

من جهته، كشف مصدر بوزارة التربية والتعليم أن الامتحانات التي يخضع لها طلاب الصف الأول الثانوي معرضة للتسريب لأنها تمت طباعتها عن طريق الإدارات التعليمية المختلفة، أي أنها فقدت السرية التي تكون مفروضة على امتحانات شهادة الثانوية العامة والدبلومات الفنية، لأن طباعة الامتحانات داخل الإدارات التعليمية جعل عددًا كبيرًا من موظفي تلك الإدارات يطَّلع على الامتحانات، وعدم وجود مراكز توزيع أسئلة جعل الإدارات تسعى لتوزيع كراسات الامتحانات على المدارس مبكرا؛ ما يعني زيادة أعداد من يمكنهم الاطلاع على الامتحانات ويسهل نشر وتداول الامتحانات قبل انعقادها ويصعب أيضا إمكانية تحديد من سرب الامتحان لاتساع دائرة الشك.

من جهته، علق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الأنباء المتواترة حول التسريب، قائلا: "نحن لا نضع المتاريس العسكرية لمنع الغش ليظهر للناس انها ظاهرة مرضية خصوصا أن الامتحان بلا درجات وهدفه التدريب فقط.. إن أراد طالب الاعتماد على غش في هذه الحالة فهو قراره الذي يعبر عن حالة مرضية لا تهدف إلى التعلم من الأساس ولا يخدع بها إلا نفسه.. أما امتحانات التيرم الثاني الإلكترونية فلن تكون في متناول أحد ولهذا قررنا الاعتماد عليها في المستقبل".
Advertisements
الجريدة الرسمية