رئيس التحرير
عصام كامل

سياسة بث الرعب.. الأسلحة الإسرائيلية أكذوبة صدقها العرب

فيتو

كلما أراد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التغطية على خيباته يلجأ إلى أكذوبة تقدم إسرائيل النوعي في المنطقة خاصة في مجال السلاح، والتي كان آخرها تصريحاته حول تطوير لنوع من الصواريخ الدقيقة والتي اعتبرها بمثابة تهديد للشرق الأوسط كله لأنها قادرة على الوصول إلى مكان فيه ولا تمتلكها أي دولة أخرى بهدف بث الرعب في نفوس الرعب الذي صدقها بعد العرب، رغم فشل الاحتلال أمام حزب الله وعناصر المقاومة.


القبة الحديدية

من حق لسان نتنياهو أن يهزي بما يريد ولكن الواقع على الأرض يكشف زيف وأكذوبة سلاح إسرائيل المزعوم سواء برًا أو بحرًا أوجوًا، وخير دليل على هذا الزيف هي منظومة "القبة الحديدية" التي تغنت بها إسرائيل ليل نهار وصدعت رءوسنا بها وبقدراتها غير المحدودة غير نشرها لمزاعم أن دولًا عربيًا أراد أن تحصل عليها ولكن هذه المنظومة المثيرة للضحك والشفقة في آن واحد أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنها "فنكوش"، القبة المزعومة فشلت مرارًا وتكرارًا وحتى باعتراف مسئولين إسرائيليين في اعتراض الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة، وأكدت مصادر إسرائيلية أنه في حال اندلعت حروب على مختلف الجبهات لن يكون بمقدور القبة الحديدية حماية شمال وجنوب إسرائيل في نفس الوقت ضد الهجمات الصاروخية في حال انطلقت من لبنان وسوريا وغزة.

عملية زكيم
وعلى الصعيد البحري أثبتت الأسلحة البحرية الإسرائيلية فشلها الذراع أمام الضفادع البشرية لحماس، وسبق أن نجحت عناصر المقاومة من الضفادع البشرية التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في ضبط دولفينًا إسرائيليًا للتجسس في البحر وأحبطت نشاطه، بالإضافة إلى أن إسرائيل تشعر بالرعب من الكوماندوز البحري التابع لحماس، رغم بناء الاحتلال منظومة بحرية لمنع تسلل عناصر حماس إلا أنها أثبتت فشلها، وما أثبت ذلك نجاح القسام عبر وحدة الكوماندز من اقتحام قاعدة زيكيم البحرية الإسرائيلية خلال حرب غزة الأخيرة.


العصا السحرية

ويدخل على الخط منظومة اعتراض الصواريخ المسماة "العصا السحرية"، والتي زعم الاحتلال أنها قادرة على الاعتراض والدفاع المضاد للصواريخ الدقيقة والبعيدة المدى، وأكد ضابط إسرائيلي كبير أن "العصا السحرية" لم تعد للدفاع عن المدن والمنازل إنما عن القواعد العسكرية التابعة لسلاح الجو وعن المنشآت الحيوية، وبالتالي فإن هذه المنظومة لن توقف إطلاق ألف صاروخ في اليوم الواحد"، ويرى المحللون الإسرائيليون أن كلفة إطلاق كل صاروخ اعتراضي من هذه المنظومة تبلغ نحو مليون دولار، وبالتالي لا يمكن توقع أن تعترض هذه المنظومة الصواريخ المنطلقة من الشمال، مما يثبت فشلها أيضًا وفشل الدعاية الصهيونية.

منظومة حيتس
لم تكن منظومة حيتس ببيعدة عن الفشل أيضًت، فدخلت المنظومة إلى سلاح الجو الإسرائيلي في عام 2000 واجتازت تجارب كثيرة، وزعمت إسرائيل أن منظومة "حيتس" نجحت في اعتراض أحد الصواريخ، الذي سقط في منطقة الأردن ولم تحدث أي أضرار، وأوضحت التقارير الإعلامية الإسرائيلية أن الحديث يدور عن أول تجربة عملياتية لمنظومة الدفاع "حيتس" التي يستخدمها سلاح الجو منذ 17 عاما للاعتراض للصواريخ، ورغم تلك المزاعم نجحت سوريا في إسقاط طائرة إسرائيلية.

مقلاع داوود
الأمر نفسه ينطبق على منظمة الدفاع الصاروخي "مقلاع داوود" المصممة من أجل اعتراض الصواريخ، إلا أنه لا يذكر لها أي إنجاز منذ تشغيلها قبل ثلاثة أعوام، وتنضم لقائمة المنظومات الإسرائيلية الفاشلة.
الجريدة الرسمية