رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مفاتيح التعامل مع الزوج «ابن أمه»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يحظى الرجل المطيع لوالدته في إطار القيم الدينية باحترام المجتمع، حيث يكون سندا لوالديه أمام متاعب الحياة، لكن بعض الرجال يفهم طاعة الأم بطريقة خاطئة خاصة أولئك الذين وقعوا دون قصد في التربية في فخ التدليل، فيصبح الواحد منهم معتمدا على الأم في كل شيء، وينشأ فاقدا للثقة بنفسه عاجزا عن اتخاذ قرار.


وتظهر المشكلة بعد زواج ذلك الرجل الذي تتذبذب به ثقة زوجته وتخشى أن يكون حظها أوقعها في رجل لا يمكنه تحول المسئولية، ولكن قبل أي شيء علينا أن نسأل أنفسنا عدة أسئلة حتى نستطيع أن نصف الزوج بأنه "ابن أمه":
هل هو الابن الذي يبر والديه.. أم أنه الزوج الذي يستشير والدته في كل كبيرة وصغيرة ولا يفعل شيئا بدون استئذانها.. أم أنه الزوج الذي يكشف أدق أسرار حياته الزوجية لوالدته.
هل يفعل ذلك لأن أمه شخصية متسلطة.. أم لأنه شخصية ضعيفة غير مستقلة يحتاج لمن يفكر بالنيابة عنه.
هل تتضايق الزوجة وتصف زوجها بأنه «ابن أمه» لأنها لا تستطيع أن تستحوذ عليه وتنفرد به بعيدا عنها.

ونشرت صفحة "احكي يا شهرزاد"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" علامات تبين الرجل "ابن أمه":
- إذا كان دائم الاتصال بوالدته يوميا ويتحدث معها طويلا.
– يحب إخبار والدته بكل التفاصيل الخاصة مع شريكة حياته، بل وتدخلها أيضا في كل جدال يدور بينهما، وبالطبع كلنا نعرف مع أي صف ستقف.
– لا يستطيع اتخاذ أي قرار دون الرجوع إلى والدته، وهو نوع من أنواع ضعف الشخصية.

واستعرض الموقع مفاتيح التعامل مع هذا الرجل:
الرحمة والكلمة الطيبة واللمسة الحانية، كلها أشياء يمكن أن تجذب زوجك إليكِ، وتجعله يتخلص من ارتباطه المرضي بوالدته.
اعلمي، أن الرجل يحتاج بعض الوقت لكي يعتاد على الانفصال الصحي عن العائلة الكبيرة، بحيث يحافظ على التوازن بين استقلاليته كرب عائلة مسئول وكابن بار بوالدته، وهذا لا يأتي بين ليلة وضحاها ولكن بالتدريج لكي لا يترك هذا الانفصال الوجداني جروحًا على كلا الطرفين سواء الأم أو الابن.
Advertisements
الجريدة الرسمية