التواصل المفقود !
في بلدنا رغم نزوع كثير من المواطنين لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشتى صورها فإن كثيرًا من الوزارات والهيئات الحكومية لا تملك صفحات رسمية تتواصل من خلالها مع الشعب.
وحتى لو امتلك بعضها مثل تلك الصفحات فلم تستخدمها بالفعالية المطلوبة، وإلا ما احتلت خدمة الخط الساخن (الرقم المختصر) أولوية أولى في دواوين الحكومة وبعض هيئاتها الخدمية المهمة رغم ما توفره الطفرة التكنولوجية من قدرة جبارة في إحداث تأثير حاسم في حياة الشعوب هذه الأيام، بتكلفة قليلة وجهد يسير ووقت أقل.
الأدهى من ذلك أن بعض أجهزة الحكومة وهيئاتها الخدمية تلجأ للتواصل مع جمهورها عبر التليفون الأرضي منعزلة عن حضارة العصر الرقمي وأهم ثمرات عصر المعرفة.
باختصار.. ونتيجة لذلك الحكومة في واد والشعب في واد آخر.
