رئيس التحرير
عصام كامل

كاملة أبو ذكري: إيقاف أغلب المسلسلات هذا العام والسبب مجهول

 المخرجة كاملة أبو
المخرجة كاملة أبو ذكري

أكدت المخرجة كاملة أبو ذكري أنه تم إيقاف أغلب المسلسلات هذا العام، قائلة "الحقيقة ماعنديش معلومة أكيدة إيه السبب"، مشيرة إلى أن المسلسلات المصرية صناعة كبيرة، ويصل عدد العاملين بها أكتر من مليوني فرد، مطالبة صناع الأعمال الدرامية أن يذكروا سبب التوقف.


وكتبت كاملة أبو ذكري تدوينة على فيس بوك "إللي فاكر إن المسلسل هو نجوم ومخرج ومؤلف.. المسلسل الواحد بيشغل ٣٠٠ بني آدم نجارين.. سواقين.. نقاشيين.. عمال نضافة.. رجال إكسسوار.. رجال الإضاءة.. فنيين كاميرا.. ماكيرات.. كوافيرات.. ترزية.. شباب من مساعدين التصوير والإخراج والديكور والمونتاج والإنتاج والصوت.. ستات ورجالة غلابة إللي بنسميهم الكومبارس دول موسم رمضان بالنسبة ليهم رزقهم السنوي، لأن إنتاجنا كان فوق الخمسين مسلسل في السنة يتنقلوا من مسلسل لمسلسل وربنا يرزقهم بأكل عيالهم ومصاريف الحياة الصعبة".

وقالت "المسلسلات المصريه صناعه كبيره أكتر من ٢ مليون بني آدم بيأكلوا عيش منها.. السنة دي الناس دي كلها حتقعد في البيت تم إيقاف أغلب المسلسلات والحقيقة ماعنديش معلومة أكيدة إيه السبب.. إللي عارفاه إن الناس دي كلها مش حتلاقي تأكل والأسعار زادت ودخلهم توقف".

وأضافت "لو حد فاهم ليه بيحصل كده يا ريت يفهمونا ويقولولنا إيه البديل علشان نعيش بعد ما السينما كمان قفلت أبوابها والأسعار زادت بجنون حد يفهمنا ليه حتقطعوا رزق ٢ مليون مواطن بيشتغلوا ويدفعوا ضرائب وعايشين من المهنة دي".

ورد المخرج يسري نصر الله "كتبت ده من سنة وشوية. تحديدا يوم ٢٠ أكتوبر ٢٠١٧. "لم يكن غرضي من البوست الخاص ببحث "مخرج لامع" عن عمل كطباخ، إثارة الضحك ولا إثارة الشفقة واليأس في نفوس من قرأه".

وقال: "نبرة السخرية مقصودة بالطبع، لكن الأهم منها- وهو ما بدأت به البوست- هو فتح مناقشة عن الأوضاع المتعثرة لصناعة أعشقها وعن الأزمة التي بدأت تظهر معالمها بوضوح في بيع العديد من المحطات التليفزيونية والعودة إلى شكل شبيه بالاحتكار في مجال السينما والدراما وما يتردد عن التعليمات التي توجه لشركات الإنتاج ليقتصر المحتوى التي ستقدمه على الموضوعات "العائلية" والموضوعات التي لا تثير الجدل والابتعاد عن ما قد تصنفه الرقابة أنه مخصص لمتفرج سنه فوق الـ١٨ سنة".

وأضاف "أخطر ما يمكن أن يحدث للفنون عامة وللسينما والدراما بشكل خاص هو أن تتحول لإعلام موجه لأي سياسة أيا كان رأيك في هذه السياسة، ولا أريد أن أتحدث هنا عن ضرورة التنوع وكل ما يخص الفن كرفاهية ثقافية، فالشق الاقتصادي يبدو لي هو المهدد الآن، كل الخبرات الاقتصادية السابقة هنا وفي كل مكان في العالم تعلمنا أن الاحتكار- سواء كان الاحتكار خاص أو عام - يؤدي إلى تفاقم الأزمة لا إلى حلها".

وتابع: "لقد شهدت الدراما المصرية في السنوات الأخيرة نهضة حقيقية بأعمال مثل "ذات" و"نيران صديقة" و"السبع وصايا"، و"موجة حارة" و"سجن النسا" و"جراند هوتيل" و"أفراح القبة" "هذا المساء" و"لا تطفئ الشمس" و"واحة الغروب" و"كلبش" وغيرهم، هذه الأعمال التي تميزت بجرأتها وتنوعها وكانت تبشر بإمكانية فتح أسواق غير تقليدية للدراما والسينما المصرية، (سألني العديد من العاملين في محطات فرنسية عن إمكانية الحصول على نسخ مترجمة من عدد من المسلسلات المصرية).

وعلق "ما يتردد الآن من كلام عن الرغبة في "تهذيب" الدراما والأفلام، وعن تركز تمويلها وتوزيعها على عدد من الجهات والمحطات التابعة للدولة، يهدد بإفقاد فنون السينما والتليفزيون حيويتها وقدرتها على المنافسة حتى في الأسواق العربية والمحلية." 

وأضاف "كتبت ده من سنة وشوية. تحديدا يوم ٢٠ أكتوبر "٢٠١٧".

وردت كاملة أبو ذكري "مش قادرةأصدق الوضع إللي وصلنا ليه".
الجريدة الرسمية