«مصر منورة بنجاحها».. القاهرة تعرض تجربتها في حماية الشواطئ بتونس.. زامبيا تستعرض التجربة المصرية بخفض زواج القاصرات.. وسرعة احتواء أزمات الكهرباء محط اهتمام الخليج

برغم التحديات التي تواجه مصر في مختلف المجالات، إلا أن لها جانبا مضيئا يترجم قدرة المصريين على التفكير الإبداعي للخروج بحلول ناجحة لما يتعرضون له من أزمات، لتخرج الوزارات بتجارب ناجحة تتناولها الدول على أمل الاستفادة منها.

حماية الشواطئ
«حماية الشواطئ من التأكل» هكذا عرضت مصر تجرِبتها في «تونس»، بشأن حماية الشواطئ والسواحل من التأكل، أمام الملتقى العربي الأفريقي.

وتحدث الدكتور أحمد على بدوي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن جهود مصر لحماية الشواطئ من منظور الإدارة المتكاملة، لافتا إلى أنه مع التوجه العالمي الذي يربط بين الحد من مخاطر الكوارث والتنمية المستدامة، كانت مصر سباقة في إعداد إستراتيجية وطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، والحد من مخاطر الكوارث التي تم إطلاقها عام 2012، ومواجهة ارتفاع مستوى سطح البحر المتوسط إلى متر أو نصف المتر، بجانب دراسة وتحديد الأماكن التي تحتاج تدخلات لحمايتها.

وعرض بدوي، الإطار التشريعي للتعامل مع الشواطئ المصرية والمتمثل في 9 قوانين وقرارات وزارية و5 استراتيجيات، وكذلك الإطار المؤسسي المعني بحماية الشواطئ المصرية بمشاركة 8 وزارات بجانب جهاز شئون حماية البيئة.

اقرأ أيضا
تجارب مصر الناجحة في العدالة الاجتماعية بتقرير التنمية البشرية 2015

دعم وتنمية المرأة
ولم تكن تجرِبة حماية الشواطئ الوحيدة في التجارِب المصرية الناجحة، ففي سبتمبر الماضي، شاركت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أعمال مائدة مستديرة بدعوة من رئيس زامبيا السيد إدجار لونجو للعام الثاني، لعرض تجرِبة مصر في إيقاف معدلات الزواج المبكر والزواج القصر للاقتداء بها في أفريقيا، وأعلنت زامبيا انخفاض معدلات زواج الأطفال من 42% إلى 31%.

جدير بالذكر أن آخر تقديرات الزواج المبكر في مصر كانت في حدود 15%.

تابع أيضا..
والي تستعرض تجربة مصر في دعم المرأة على هامش اجتماعات الأمم المتحدة

الكهرباء
من بين تجارِب مصر الأكثر نجاحًا أيضًا كانت في مجال الكهرباء، ففي 2 مايو الماضي، سافر وفد مصري برئاسة الدكتور جابر الدسوقي رئيس الشركة القابضة للكهرباء، إلى دولة الإمارات للمشاركة في مؤتمر شركة «سيمنس» العالمية لعرض التجرِبة المصرية الفريدة التي تحول فيها العجز في إنتاج الكهرباء إلى فائض يفوق أكثر من 25% من قدرات الشبكة خلال 4 سنوات فقط، والأجواء التي ساهمت في هذا التحول خاصة الدعم السياسي من الحكومة والقيادة السياسية، والدراسات والتخطيط الذي استخدمته مصر.

تمكين الشباب
«تمكين الشباب سياسيًا واقتصاديًا من خلال مؤتمرات الشباب» كانت ضمن التجارِب التي استعرضتها مصر أمام مؤتمر «العواصم العربية» بالأردن. ففي أكتوبر 2014، عرضت مصر تجرِبتها في ذاك المؤتمر، واستعرض رضا صالح رئيس الوفد المصري حينها تجرِبة مصر في تمكين الشباب والتصدي البطالة وتبني المبادرات الشبابية ببرامج ومشروعات تنموية واجتماعية، وما تقوم به وزارة الشباب والرياضة من مجهود بالاشتراك مع وزارة القوى العاملة لعقد مؤتمرات لتوظيف الشباب.

وأكد «صالح» على دور وزارة الشباب للتصدي للبطالة، بالتنسيق مع مختلف الوزارات والمجتمع المدني بتنظيم ملتقيات التوظيف بالقطاع الخاص وتوفير الآلاف فرص العمل الحقيقية بجانب تيسير المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.