«البحوث الفلكية» توضح الآثار المتوقعة للعاصفة الشمسية المدمرة
قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن تأثير العاصفة الشمسية المرتقبة، سيتحدد بتحدد مدى قوتها فإذا كانت متوسطة فهذا يعني تأثير على الاتصالات السلكية واللاسلكية والأقمار الصناعية.
وأضاف «تادرس» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن التأثير سيشمل شبكات الكهرباء إذا كانت العاصفة شديدة، ووقتها ستتعرض أجزاء هامة من شبكات الكهرباء لتلف ما يؤدي لانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.
وتابع، أن البلدان القطبية الشمالية هي الأكثر تأثرًا بالعواصف الشمسية.
وكانت رئيسة مركز مراقبة الطقس الفضائي بمكتب الأرصاد الجوية في أوروبا، كاثرين بونيت، حذرت من عاصفة شمسية مدمرة، قد تتسبب في شلل الاتصالات على الكوكب وتخريب شبكات الطاقة.
وقالت «بونيت» لصحيفة «تلجراف» البريطانية: «يمثل مسبار تتبع الشمس مهمة بحثية ستساعدنا على المدى البعيد في فهم الكثير من الأسرار، ذات الصلة بالشمس، وظواهرها المتعددة مثل العواصف، الأمر الذي سيمكننا في المستقبل من الاستعداد للأحداث الخطيرة، التي قد تنجم عن مثل تلك المتغيرات».
