رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لمن دأبوا على الانتقاد فقط!


لم ينس الرئيس السيسي أن يبشرنا رغم ظروفنا الصعبة أن مصر سترقى إلى موقع آخر تماما في يونيو 2020، بعد إنجاز شبكة طرقها ومشروعاتها القومية وإصلاحها الاقتصادي الذي سوف ينقلها أكثر فأكثر لمصاف الدول المتقدمة..


والسؤال لمن دأبوا على انتقاد إنشاء هذه الطرق العملاقة أو غيرها من المشروعات الكبرى: ألم تكن مصر في ذيل قائمة الطرق السيئة في العالم.. فهل كانت إقامة مثل هذه الطرق ترفًا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بمشروعات أخرى.. أليست تلك الطرق شرايين تتنفس منها الحياة ووسيلة لجذب الاستثمارات والتوسع في العمران لاستيعاب حركة البشر وزيادتهم السكانية الرهيبة في مصر، فضلًا عن تحقيقها للأمن وتسهيلها لانتقال الأفراد والبضائع وخدمة مشروعات التنمية..؟!

لقد أشار الرئيس وهو يفتتح منذ أيام المراحل النهائية للطريق الدائري الإقليمي إلى نقطة غاية في الخطورة والأهمية وهي استمرار الاعتداء على الرقعة الزراعية، التي لو تركت على هذا النحو فلن نجد أرضًا خصبة تصلح للزراعة في غضون خمس إلى عشر سنوات، ولم يكتف الرئيس بالتنبيه لخطورة تلك القضية القومية إنما طالب الحكومة بوضع بدائل لحل تلك المشكلة، وعدم ترك الأمور للعشوائية؛ ذلك أن حجم التعديات كبير وخطير جدًا.

ويبقى أن تتحرك الحكومة.
Advertisements
الجريدة الرسمية