رئيس التحرير
عصام كامل

مجلس وزراء التحرش.. فضائح بالجملة لحكومة الصهاينة (فيديو وصور)

فيتو

أعادت فضيحة تورط مستشار رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مع مرشحة لمجلس الشيوخ الأمريكي إلى الطاولة تفاقم ظاهرة التحرش الجنسي من جانب المسئولين في الاحتلال، والتي طالت الجميع من أصغر إلى أكبر مسئول داخل الأوساط السياسية والإعلامية في الكيان الصهيوني.


اتهامات جوليا

واتهمت جوليا سلزار، المرشحة لمجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية نيويورك، الناطق بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوسائل الإعلام الدولية - دافيد كيز، بالاعتداء الجنسي عليها.

وطرحت الشابة البالغة من العمر 27 عامًا، المرشحة ضمن الحزب الديمقراطي، هذه الاتهامات ضد كيز في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مؤكدة أن المستشار الإعلامي لنتنياهو البالغ من العمر 34 عامًا اعتدى عليها جنسيًا.

في المقابل نفى كيز هذه التهم "إنها تهم مفبركة تطرحها سيدة أثبتت أنها تفتقد للمصداقية بما يخص حياتها. وهذه ليست إلا مثالًا جديدًا لانعدام مصداقيتها" ولكنه أكد أنه بالفعل كان هناك اتصال جنسي بينهما ولكنه شدد على أن الأمور تمت بموافقتها الكاملة.

تحرش بالإعلاميات

قضية جوليا لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في مجتمع يعج بشتى أنواع الموبقات، فسبق أن تحدثت الإعلامية الإسرائيلية، أوشريت كولتر، عن محاولة اغتصابها من قبل رجل الإعلام الإسرائيلي الشهير، أليكس جلعادي.

وحرصت إسرائيل دائمًا على غض الطرف عن فضائح مسئوليها، حتى تثبت أمام نفسها والعالم أنها منارة الرقى والتقدم، ولكن القضايا الجنسية والفساد الأخلاقي لا حصر له داخل المجتمع الإسرائيلى الملىء بالخلل.

تحرش الرئاسة

وسبق أن اتهم الرئيس الإسرائيلي الأسبق، موشيه كتساف، بتهمة اغتصاب قضى على إثرها 5 أعوام في السجن، بدأت الشرطة الإسرائيلية التحقيق مع كتساف بشأن اتهامات قدمتها ضده بعض النساء اللاتي اشتغلن في الديوان الرئاسي والتي تناولت الاعتداءات الجنسية. انتهى تحقيق الشرطة بتقرير قاس ضد كاتساف مما أدى إلى مطالبة كتساف بالاستقالة من قبل رئيس النيابة العامة الإسرائيلية، ثم سجنه.

تحرش بالكنيست

حتى وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية السابقة، ليمور ليفنات، أعلنت أنها تعرضت للتحرش الجنسي عدة مرات، حتى داخل الكنيست.

فضيحة أولمرت

رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، إيهود أولمرت، ينضم للقائمة الطويلة التي تضم مسئولين متحرشين في دولة الاحتلال، ووفقا لشهادة صحفية إسرائيلية، تحرش أولمرت، بها جنسيا في غرفة الأخبار والتي قالت: "دفعني إلى جانب الحائط وتحرش بي".

سيلفان شالوم

حتى المنظومة الأمنية الأكبر في إسرائيل وهى وزارة الداخلية طالها هذا الفساد الأخلاقي والتي كان يرأسها في السابق، سيلفان شالوم، الذي ترك منصبه بعد تورطه في تهم تحرش ضد مجموعة من النساء الإسرائيليات، وتردد أن عدد النساء اللاتي لديهن شكاوى ضد شالوم بالتحرش الجنسي وصل إلى عشرات السيدات.

وأشارت تقارير دولية سابقة إلى أن إسرائيل باتت تتربع أعلى قمة هرم الفساد في العالم على الرغم من إصرارها على نفى ذلك، فمن بين التقارير، تقرير للبنك الدولي يشير إلى أن نسبة الفساد في المؤسسات الرسمية الإسرائيلية، فاقت النسبة المقبولة في الدول المتقدمة، حيث وصلت إلى 8،8 بالمائة، بينما في الدول الغربية لا تزيد على 4،91 بالمائة، ما يضع إسرائيل في أسفل سلم الدول الغربية.
الجريدة الرسمية