رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اللواء السابع مشاة.. 5 معلومات عن «الكانيات» التي ترعب ميليشيات طرابلس

فيتو

اشتباكات واسعة ودموية شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، خلال الأسابيع الماضية، كان الطرف الأبرز فيها «اللواء السابع مشاة» والذي أعلن اليوم أنه سيواصل معركته للقضاء على الجريمة ودواعش المال العام والعصابات المسلحة، قائلا؛ إنه دقت ساعة الخلاص من الميليشيات وعصابات الإجرام، وترصد "فيتو" أبرز 5 معلومات عن «اللواء السابع مشاة» أو ما يطلق عليه اسم «الكانيات».


التأسيس
تأسس «اللواء السابع مشاة» خلال ثورة 17 فبراير 2011، حيث أسسه عبد العليم الساعدي، أحد قادة "ثوار ترهونة"، ورئيس المجلس العسكري ترهونة، وأحد الذين الذين دخلوا باب العزيزية في طرابلس مقر إقامة معمر القذافي.

موقعه
تتمركز أغلب قوات اللواء التاسع مشاة، في منطقة ترهونة، وأغلب عناصره تنحدر من مدينة ترهونة، وفي بداية تأسيس اللواء السابع مشاة أو "ثوار ترهونة" أطلق عليهم اسم "الكانيات"، نسبة إلى محمد الكاني، الذي يقود اللواء.

ضمن قوات فجر ليبيا
وكان ثوار ترهونة ضمن كتائب "فجر ليبيا" هو تحالف مجموعة ميليشيات إسلامية في ليبيا، تضم ميليشيات عديدة مرتبطة غالبيتها بجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، وكانت تشرف على كتائب "فجر ليبيا" حكومة المؤتمر الوطني العام، التي كان يقودها "إخوان ليبيا".

وبعد وصول حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج، واستقرار بالعاصمة طرابلس، أعاد وزير الدفاع في حكومة الوفاق مهدي البرغثي، في مارس 2016 تسمية المجلس العسكري لترهونة باللواء السابع مشاة.

حجم قواته
وتتشكل قوات اللواء السابع مشاة من ثوار ترهونة، وعدد من الجنود القوات الليبية في عهد معمر القذافي، ويبلغ قوامه 5 آلاف عنصر.

يقود اللواء السابع مشاة محمد الكاني (ينتمي إلى التيار السلفي المدخلي) على غرار شقيقه محسن الكاني، الذي سيطر على معسكر اليرموك.

ورغم إعلان حكومة الوفاق حل اللواء السابع مشاة، في أبريل الماضي، لكن المقدم "حمزة أمهير" من غرفة العمليات باللواء السابع، أعلن أن اللواء السابع قوة نظامية عسكرية تابعة لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فايز السراج.

قال أمهير، أن اللواء السابع يعد قوة نظامية وعسكرية تسير بتعليمات من غرفة عمليات عسكرية، وفق الخطط الموضوعة لتأمين العاصمة طرابلس وتفعيل مؤسسات الدولة، مشيرًا بأن القوة لا تحمل أية توجهات سياسية أو فكرية.

كما أكد اللواء السابع في بيان له، أن "اللواء السابع والقوة المساندة له ليس لهم أية أجندة إلا أجندة الوطن، ولا علاقة لهم بأي توجهات سياسية أو فكرية إلا ما يجمع عليه الليبيون، فهو من الليبيين وإليهم، ولن يكون إلا أداتهم التي ستحقق أحلامهم في وطن هانئ موحد، خال من كل عبث وفساد وإفساد".



Advertisements
الجريدة الرسمية