رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كشفته الرياح.. سر الكعبة الذي أخفاه الثوب الأسود

الكعبة
الكعبة

ركزت الصحف السعودية، على واقعة تطاير ثوب الكعبة الأسود بفعل الرياح، ما أظهر أحد أسرار الكعبة الذي لم يلاحظه الكثيرون، والمتمثل في باب قد تم إغلاقه بشكل دائم من خلال بناء جدار مكانه، لتبقى آثار ذلك الباب شاهدة عليه، فما حكاية هذا الباب.


عضو الجمعية التاريخية السعودية، عادل خمسان الحربي أكد لصحيفة "سبق" السعودية، أن ذلك يعد "الباب الثاني الذي بناه عبد الله بن الزبير، عندما أعاد بناء الكعبة بعد مبايعته في مكة عام 64 من الهجرة".

كما أوضح أنه بعد 82 سنة من بناء قريش للكعبة، أراد ابن الزبير أن يعيد بناءها بسبب ما لحق بها من أضرار واحتراقها، فجعل لها بابا آخر في ظهرها، لأن خالته السيدة عائشة نقلت عن زوجها النبي محمد، أن الكعبة أصلا كان لها بابان، باب شرقي وآخر غربي، عندما بناها النبي إبراهيم، ولكن قبيلة قريش سدت أحدهما.

وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حينها لزوجته عائشة: "ليدخلوا من شاءوا ويمنعوا من شاءوا، ولولا أن قومك حديث عهدهم في الجاهلية، فأخاف أن تنكر قلوبهم، لنظرت أن أُدخل الجدر في البيت، وأن ألزق بابه بالأرض، وجعلت له بابين، بابا شرقيا وبابا غربيا، فبلغت به أساس إبراهيم".

وبحسب الصحيفة فإنه رغم ذلك فإن الأمويين استعادوا حكم مكة في عام 73 من الهجرة، على يد قائد الجيوش الأموية الحجاج بن يوسف الثقفي، الذي أعاد بناء الكعبة إلى ما كان عليه، فسد الباب الثاني الذي فتحه عبد الله بن الزبير، وبقيت الكعبة على هذا البناء وبقي أثر الباب الغربي، بحسب ما يقوله الباحث السعودي.
Advertisements
الجريدة الرسمية