رئيس التحرير
عصام كامل

وليد فواز «الخاسر» أمام ذكاء مي سليم في أزمة الانفصال

فيتو

حدد الشرع الكريم ضوابط الطلاق ووصفه وشرع له الطريقة الأمثل، بالود والاحترام والمعروف، ونهى عن التشهير والظلم والافتراء أو الخوض في الأسرار.


"الغالية".. هكذا وصف وليد فواز زوجته السابقة النجمة مى سليم بمجرد أن أعلن خبر زواجهما في 20 يونيو الماضى، تغزل في جمالها وثار ولم يهدأ معلنًا للعالم حبه بعبارات من تلك النوعية الرومانسية، فحبهما أيضًا يشبه الروايات، فقد نشأت قصة الحب بينهما واشتعلت أثناء تصوير مسلسل «الرحلة» الذي عُرض في رمضان الماضى، وفى الكواليس تحولت القصة إلى أمر واقع فرض نفسه على قلبيهما فلم يقويا على الاعتراض وتفاجأ الجميع بالخبر وتمنوا لهما حظًا سعيد وحياة مستقرة.



لكن يبدو أن رحلة وليد ومى انتهت قبل أن تبدأ على طريقة الأفلام التراجيدية وكأنما وقف كلاهما بطريقة بطلة فيلم «Awalk to remember» مرددين عبارة "لازم ننفصل" بنفس طريقة البطلة المفاجأة وهى تعلن لحبيبها إصابتها بالسرطان واقتراب موعد وفاتها، كل شىء في تلك القصة منذ بدايتها يدمن عنصر المفاجأة.



وليد عبر عن حبه لمى ووصفها بالغالية وردت عليه ووصفته برجلها وسندها، وامتلأ حساب كل منهما عبر "إنستجرام" بصور رومانسية من اليونان من فترة شهر العسل التي لم يدر بخاطر أحد أن يتحول الأمر بتلك السرعة، وأن يذوق بطلا القصة الدموع كما سبق وذاقا الشهد، انقلب كل شىء والغريب في الأمر ليس في انتهاء القصة فقد سبق وتعرض كثير من المشاهير لتلك المأساة وانفصلوا سريعًا في فترات تقل عن الشهر وبعضهم تزوج لأيام فقط، المشكلة هنا في أخلاق النهايات.



بادر وليد وأعلن خبر الانفصال عبر حسابه على إنستجرام قائلًا "الحمد لله على كل شيء في الوقت اللي الناس بتهنيني فيه بجوازي، للأسف بيتكتب النهاية لحياة زوجية لم تكد تبدأ بعد دعواتكم"، واكتفت مى بالرد عليه بحذف كل الصور التي جمعتهما سويًا من على حسابها عبر موقع "إنستجرام"، وتجاهلت تمامًا خبر انفصالهما، بجانب سفرها إلى الساحل الشمالي مع عائلتها.



وبدأت بعد ذلك مرحلة أخرى في العلاقة وكأن وليد أعلن الحرب على مى وأصدر بيان أغضب كثيرين منه منهم نجوم ومشاهير والجمهور أيضًا واتهموه بالسعى للشهرة وخسارة كل شىء في سبيل اكتساب مزيد من الشهرة، وفى ذلك البيان قال وليد "اللي حصل ده تصحيح لوضع كان من الأساس غلط والحمد لله إنه تم دلوقتي مش بعد كده، وأنا بعترف فعلًا إني اتسرعت في الجواز وافتكرت للحظة إن الحب كاف، ولكن في الحقيقة الحب مختلف تمامًا عن الواقع، والمرة الجاية هيكون اختياري قائم على العقل أكثر من العاطفة علشان أعمل أسرة بجد أكمل بيها حياتي.. والحمد لله إن الجوازة لم ينتج عنها أبناء".





مى من جانبها ردت بطريقة وصفها كثيرون بالمحترمة حيث قالت "أحسنوا الاختيار الحمد لله على كل شىء" و"افتخر بأخلاقك فأنت من يصنعها"، وبعد ذلك هاجم بعض النجوم وليد ومنهم إدوارد ووفاء عامر ومنى زكى وطالبوه باحترام ما كان بينهما والتوقف عما يفعله خاصةً أنه دعا لمؤتمر صحفى مما يؤكد أنه يصر على الاستمرار في إشعال الأزمة وطالبه كثيرون بالتوقف عما يفعله والاكتفاء بالطلاق وألا يخسر المزيد من احترام الجمهور له في ظل تعاطف الجمهور مع مى واحترامهم لردودها وذكائها في التعامل.

الجريدة الرسمية