رئيس التحرير
عصام كامل

صديق قطر وإسرائيل.. أبرز 10 معلومات عن وزير خارجية جنوب السودان الجديد

دينق ألور
دينق ألور

أقال اليوم رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت وزير الخارجية والتعاون الدولي "دينق ألور"، وعين "نيال دينق نيال"، كبير مفاوضي الحكومة في محادثات السلام بديلا له.


وكان المعارض الجنوب سوداني نيال دينق أول الموافقين على بناء سد النهضة، بالإضافة إلى مواقفه المقربة لإسرائيل وقطر.

ولد عبد الله دينق نيال عام 1954 في مدينة بور بولاية جونقلي، وهي المدينة التي ينتمي إليها زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان الراحل جون قرنق.

الدراسة والتكوين
تخرج نيال في جامعة الأزهر بمصر حاصلا على ليسانس اللغة العربية وآدابها عام 1982، وأتبع ذلك ماجستير في تعليم اللغة العربية من معهد الخرطوم الدولي للغة العربية عام 1985.

الوظائف والمسؤوليات
عمل في بداية حياته في التعليم قرابة عقد من الزمن قبل أن ينتقل إلى جامعة جوبا ليكون مساعد مدرس في كلية التربية، ثم مديرا للكلية التحضيرية في الجامعة ذاتها، إضافة إلى عمله مديرا لإدارة التعريب.

التجربة السياسية

عمله بالسياسة أتاح له أن يكون أول وزير للإرشاد والتوجيه في أول حكومة لثورة الإنقاذ الوطني التي جاءت بالرئيس عمر حسن البشير ومناصريه الإسلاميين إلى السلطة عام 1989، وتولى نيال الوزارة المسئولة عن التوجيه الديني حتى مايو 1993.

تنقل في وزارات نظام "ثورة الإنقاذ"، فكان كذلك أول وزير للسلام وإعادة التعمير في الفترة بين مايو 1993 وفبراير 1994، كما انتقل بعدها إلى مهمة جديدة ليكون أول وال لولاية النيل الأبيض بدءا من 1994 وحتى مايو 1995.

وكان نيال أحد رواد المداولة في المجلس الوطني (البرلمان) في الفترة 1996-1998، ثم ترأس لجنة السلام في البرلمان من عام 1998 حتى 1999.

كما تولى منصب نائب رئيس هيئة شورى المؤتمر الوطني الموحد، وأحد نواب الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي الذي أقصى عن نظام الإنقاذ، وبات أحد زعماء معارضة نظام البشير بعد أن كان سابقا "الأب الروحي" لثورة الإنقاذ.

عمله بالخارج

وترأس السياسي السوداني وفودا سياسية إلى خارج البلاد، مثل مؤتمر وزراء الشئون الدينية والأوقاف بالقاهرة في أكتوبر الأول 1989، ومؤتمر وزراء الشباب والرياضة إلى القاهرة في نوفمبر 1989.

كما ترأس وفد السودان لمؤتمر اتحاد البرلمانات الأفريقي في طرابلس (ليبيا) عام 1997، ووفد السودان لمؤتمر اتحاد البرلمانات الأفريقي في النيجر (نيامي) عام 1998، ووفد السودان لمؤتمر اتحاد البرلمانات الأفريقي في بنين (كوتونو) عام 1999.

ومع انفصال جنوب السودان عام 2011 -الذي كان يرفضه- ظل نيال متنقلا بين الخرطوم والقاهرة وجوبا، إلا أنه كثيرا ما فضل الخرطوم.
وبعد انشقاق الحركة الإسلامية وانقسامها بين مؤتمرين -شعبي بزعامة الدكتور الترابي، ووطني برئاسة عمر البشير- عام 1999، فضل نيال الذهاب مع الترابي معارضا للحكومة، لينال ثقة مؤيدي المؤتمر الشعبي الذين اختاروه نائبا لزعيم الحزب الترابي.

علاقته بإسرائيل

أول من دعا للتطبيع بدولة الاحتلال، وقال في ذلك: " كل ما حدث أنني وجهت حديثي لغندور من زاوية أنه ليس هناك ما يمنع التطبيع مع إسرائيل، ويرى أن العقيدة لم تحرم التعامل معهم، قائلا: "القرآن الكريم الذي أحل أكلهم والزواج منهم، وهم الآن أقرب إلينا من الصين التي تدين بالبوذية، لذلك كونها تحتل فلسطين فإن الموقف سياسي".

وذكر أن القضية الليبية أو المصرية ليست مصدر تهديدٍ للسودان، مؤكدًا أن السودان انتقل إلى دولة مواجهة مع إسرائيل، موضحا أن إسرائيل نفذت إلى السودان عبر حكومة الجنوب في غفلة من الحكومة السودانية، وتوقع أن ما تفرزه تلك التهديدات من دولة الجنوب إما أن يطبع السودان مع أسرائيل أو يكون مواجهًا لإسرائيل.

سد النهضة

أمام بالنسبة لسد النهضة، فكان من المؤيدين لموضوع بناء السد، وقال في 2013، أن توقيع السودان لاتفاقية عنتيبي، خطوة ضرورية من أجلها، وقال إن جنوب السودان لا تعارض لأن تكون واحدا من أعضاء الاتفاقية وقد أبلغ مصر القرار مسبقا، وأكد أن جنوب السودان لديها مشاريع ستعارضها مصر مستقبلا.

قطر
كما أعلن عن مباركته للجهود القطرية لحل أزمة دارفور، في لقاء مع صحيفة قطرية عام 2011، وأوضح أنها محل ثقة جميع الفرقاء بالسودان للتباحث والتفاوض من أجل التوصل إلى حلول للأزمة.

وأضاف أن هناك إجماعا دوليا وسودانيا على الدور القطري الإيجابي لحل الأزمة.
الجريدة الرسمية