رئيس التحرير
عصام كامل

الآثار: تابوت الإسكندرية لأحد الكهنة وليس لملك أو إمبراطور (فيديو)

فيتو

قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن تابوت الإسكندرية من القرن الثالث أو الرابع وهو لأحد الكهنة وليس لملك أو إمبراطور، لافتًا إلى أن مقبرة الكاهن فقيرة إلى حد ما.


وأكد أنه في خلال الأيام القليلة المقبلة سيتم فتح تابوت الإسكندرية وسيتم رفع الغطاء في الموقع وإعلان جميع ما وجد بداخله للإعلام، مشيرًا إلى أن التابوت ليس من النوادر.

وتابع خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام"، المذاع على قناة "تن"، أن كشف الإسكندرية ليس الحالة الأولى التي يتم العثور على تابوت مغلق ومنذ 4 أشهر في المنيا تم العثور على أكثر من 10 توابيت جميعهم مغلقين.

وشدد على أنه لا يوجد ما يسمى بلعنة الفراعنة ولكن كانت هناك محاولات من المصري القديم لحماية مقبرته من اللصوص عن طريق إخفاء المدخل الخاص بها من خلال دفنه.

وكانت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار عثرت على مقبرة أثرية ترجع للعصر البطلمي، أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين بشارع الكرميلي بمنطقة سيدي جابر حي شرق الإسكندرية، في الأول من يوليو الجاري.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المقبرة تحتوي على تابوت مصنوع من الجرانيت الأسود، يعد من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها بالإسكندرية حيث يبلغ ارتفاعه ١٨٥ سم وطوله ٢٦٥ سم وعرضه ١٦٥سم، والمقبرة وجدت على عمق ٥ أمتار.

وأشار الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، إلى أن المقبرة وجدت على عمق ٥ أمتار من سطح الأرض، وتلاحظ وجود طبقة من الملاط بين غطاء وجسم التابوت تشير إلى أنه لم يفتح منذ إغلاقه وقت صنعه.

كما تم العثور أيضا بداخل المقبرة على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر عليه تآكل، يبلغ ارتفاعه ٤٠ سم، ومن المرجح أنه يخص صاحب المقبرة.
الجريدة الرسمية