رئيس التحرير
عصام كامل

الآثار: مد فترة تلقي التأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف الكبير

 الدكتور خالد العناني،
الدكتور خالد العناني، وزير الآثار

قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن الوزارة تلقت طلبات من عدة دول عبر سفاراتها بالقاهرة لمد فترة تلقى الطلبات من الشركات حتى ينتهوا من إجراء تحالفات بين الشركات العالمية، مشيرا إلى أن الوزارة انتهت من كراسة الشروط التي تحكم اختيار الشركات حتى لا تأتي شركة ذات توجهات لا تتماشى معنا أو شركة غسيل أموال أو شركة تقيم فعاليات لا نقبلها.


وأضاف وزير الآثار في تصريحات صحفية، أن الوزارة استعانت بشركة لإعداد نموذج العمل وكراسة الشروط والطريقة المثلى في التعامل ما بين التحالف وبين الوزارة مشيرا إلى أن مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار يفضل أن يطرح مزايدة وليست مناقصة ويتولى التحالف المختار إدارة الخدمات واعطائنا نظير الإدارة.

وأوضح وزير الآثار، أن الإعلان عن بدء التأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصري الكبير، يعني إعلام الشركات بالاستعداد وإجراء تحالفات للتقدم عند طرح الوزارة المزايدة لاختيار التحالف الذي يستحق إدارة الخدمات بالمتحف لأنه لا يمكن اختيار شركة بمفردها لإدارة هذا الصرح العظيم.

وكانت وزارة الآثار متمثلة في هيئة المتحف المصري الكبير، أعلنت للشركات المصرية والدولية، عن بدء التأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصري الكبير.

وأوضح الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، أن هذه الشركات التي ستتم دعوتها للتأهيل يجب أن تكون ذات خبرة وكفاءة متميزة في هذا المجال على أن تشمل هذه الخدمات أعمال تشغيل مجموعة من المحال التجارية والمطاعم منها ما هو مطل على أهرامات الجيزة وقاعة للمؤتمرات وصالة عرض سينمائي ومركز لتعليم الحرف التراثية والفنون التقليدية ومكتبات ومساحات لإقامة الفعاليات، ومبنى متعدد الأغراض.

وأكد توفيق أن وزارة الآثار ستتولى وحدها إدارة كل ما يتعلق بالقطع الأثرية من معامل ومراكز ترميم ومخازن للآثار وقاعات عرض المتحف وتتولى مسئولية تأمينه.

وخلال المؤتمر سيتم أيضًا الإعلان عن الشعار الجديد للمتحف (لوجو المتحف) الذي يساعد في بدء الحملة الترويجية له في مصر والعالم بشعار يرتبط بعمارة المتحف المصري الكبير وتخطيطه، إذ يعد أكبر متاحف العالم حيث يبلغ إجمالي مساحته 500 ألف متر مربع يعرض فيها 100 ألف قطعة أثرية من الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني في مصر.

ومن المتوقع الانتهاء هندسيًّا من المرحلة الأولى لمشروع المتحف نهاية هذا العام (2018) تمهيدًا لافتتاحها في غضون الربع الأول من عام 2019 حيث تعرض ولأول مرة مجموعة الملك توت عنخ آمون مجتمعة في مكان واحد التي يصل عددها إلى أكثر من 5000 قطعة.

هذا بالإضافة إلى بهو المتحف حيث يوجد تمثال الملك رمسيس الثاني وعمود ابنه الملك مرنبتاح، والدرج العظيم الذي سيضم 87 تمثالًا ملكيًّا وعناصر معمارية ضخمة من بينها تمثال لكلٍّ من الملك خفرع، ومنكاورع، وسنوسرت، وأخناتون، وأمنحتب الثالث.
الجريدة الرسمية