القصة الكاملة لاستقالة وتراجع عضو عليا الوفد بسبب إهانة «البدوي»
بعد أيام من اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد الذي عقد يوم الثلاثاء الماضى، واستمر عدة ساعات متواصلة، وشهد مطالبة الدكتور البدوى رئيس الحزب السابق بدفع الـ18 مليون جنيه.
كانت تلك الملايين قد وعد البدوي بدفعها قبل انتهاء مدته الثانية، خصوصا أنها "دين" على رجل الأعمال علاء الكحكي، وحصل البدوي على حكم قضائي لكن الأموال لم ترد للحزب، وأثناء الاجتماع تم اقتراح رفع دعوى قضائية ضد البدوي حال عدم دفعها ورفض الكثير من أعضاء الهيئة العليا إجراء هذا الأمر مع رئيس الحزب السابق، وعلى إثرها أعلن اللواء أحمد الفولى استقالته من الهيئة العليا بسبب الهجوم على البدوى، لكن سرعان ما تم احتواؤه.
لم يستقل
الدكتور ياسر الهضيبي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، قال إنه لم تصله أي استقالة رسمية من اللواء أحمد الفولي وبمجرد سماع هذا الأمر تهاتف معه وسمع وجه الخلاف، وانتهت المكالمة على تأكيد رئيس الحزب بأن اللواء الفولي قيمة وقامة وَفْديَّة، وله دوره الوطنى المشهود.
الاستمرار
وقال الهضيبي إنه عقب الاتصال الهاتفي بين الطرفين، أكد اللواء الفولي أنه مستمر في عطائه لحزب الوفد حزب الوطنية المصرية.
التراجع
ومن جانبه قال اللواء أحمد الفولي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إنه تراجع عن الاستقالة من الهيئة العليا للحزب بعد رفضها من المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب، لافتا إلى أنه كان قد تقدم بها خلال اجتماع الهيئة العليا الماضى.
ضد البدوي
وأضاف أن المستشار بهاء أبو شقة اتصل به، وأيضا بالسكرتير العام الدكتور هاني سري الدين، وتم التراجع والعدول عنها، مشيرا إلى أن سبب الاستقالة هو قرار عارضه خلال اجتماع الهيئة العليا، ضد رئيس الحزب السابق الدكتور البدوى، مردفا: ليس من طبعي الخوض في سيرة رموز الوفد السابقين أو الحاليين، لافتا إلى أن المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب الحالى، أوضح له أن الأمر ليس خوضا على الإطلاق في حق أحد.
