رئيس التحرير
عصام كامل

«المونديال» فرصة المجرمين لتنفيذ جرائمهم.. عصابة أرجنتينية تهرب مخدرات داخل مجسمات «كأس العالم».. لصوص يخطفون الفتيات بحجة السفر لموسكو.. وقتل لاعب في 1994 الأشهر

فيتو


«كأس العالم» من الأحداث العالمية المهمة التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر، يتجمع المواطنون من كافة الدول لمشاهدة انتصارات منتخب بلادهم، ولكن بعض العصابات بدأت تستغل تلك الأجواء، لتحقيق أهداف إجرامية خاصة بها مستغلة انشغال الجماهير والحكومات بذلك الحدث، حتى لا يثيروا الشكوك حولهم، ولكنهم في النهاية وقعوا في شرك جرائمهم.



تهريب المخدرات
من أبرز مظاهر استغلال «كأس العالم» في الجرائم، استخدامه في تهريب المخدرات، فمنذ يومين لجأت عصابة أرجنتينية لتهريب المخدرات داخل مجسمات لكأس العالم؛ لكن الشرطة كشفت الأمر وألقت القبض على المهربين.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الشرطة ألقت القبض على ستة أشخاص وحجزت 1.5 كيلوجرام من الكوكايين والماريجوانا، ومصادرة سيارتين وقطعتي سلاح، وتصل القيمة التقديرية للمخدرات المحجوزة بمنطقة لاماتانزا في بوينوس آيريس، إلى قرابة 132 ألف دولار أمريكي.

اقرأ: لاعب ومدرب ومشاهد.. مارادونا VS كأس العالم «شغف لا ينتهي»

استغلال البشر
الجريمة الثانية كانت متعلقة باستغلال أحداث «كأس العالم» في جرائم الاتجار بالبشر، ففي فبراير 2018، قامت قوات الأمن النيجيرية بإلقاء القبض على سيدة تدعى «بليسينغ ومفون» البالغة من العمر 40 عاما، بتهمة محاولة خطف فتاتين وإيهامهن بالسفر إلى روسيا لمشاهدة أحداث مباريات كأس العالم بروسيا والعمل بعدها بإحدى المؤسسات.

وذكر موقع« The Daily Beast»، أن المرأة عرضت وثائق على الفتاتين يبدو أنَّها تربطها بعددٍ من المنظمات الإنسانية في روسيا، وهي أيضًا تنحدر من نفس المجتمع الأوسع الذي تنتمي إليه عائلة بليسينغ ومفون، مما أعطى الفتاتين الانطباع بأنها لن تؤذيهن.

وقالت موفون، 17 عامًا إحدى الفتيات التي تعرضن للخطف، لموقع The Daily Beast: «إلى جانب ذلك، نحن عندما نسمع عن الاتجار بالبشر، نسمع عن إيطاليا وليس روسيا»، مضيفة: «الأخبار حول روسيا تدور دائمًا حول الرئيس فلاديمير بوتين، وليس عن التهريب».

قتل لاعب
أما في عام 1994، استغلت «عصابة كولومبية» أحداث كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، لقتل نجم دفاع المنتخب الكولومبي أندريس إسكوبار.

وقام ثلاثة من رجال العصابات بإطلاق النار على «اسكوبار» 27 سنة، بسبب خلافات كانت بينهم، واستغلوا فرصة كأس العالم كي يكون موته عبرة لغيره ممن يملكون مصالح مع تلك العصابة.

تابع: حصاد اليوم العاشر بالمونديال

سرقة كأس العالم
أما الجريمة الأخيرة فكانت تعرض «كأس العالم» للسرقة، ففي عام 1983 تعرضت النسخة الأصلية لكأس العالم للسرقة والتي كان قد صممها جول ريميه وذلك من مقر الفيدرالية البرازيلية للكرة القدم ومنذ ذلك التاريخ لم يتم اكتشاف من سرق هذه الكأس، وتمكن الأمن البرازيلي من العثور على الكأس المسروقة وذلك في قصر أحد بارونات المخدرات الذي كان الأمن البرازيلي يقوم بتفتيشه.

العثور على كأس جول ريميه للعالم تم بالصدفة حسب الأمن البرازيلي وهذه الكأس كانت تعرف بـ«كأس النصر» وهي مصنوعة من الذهب ومطلية بالفضة ذي قاعدة زرقاء من اللازورد مجسدة بشكل أنيق إلهة النصر عند اليونان وكانت أول كأس يقدم للفائزين ببطولة العالم في كرة القدم منذ دورتها الأولى عام 1930 وبقيت كذلك حتى سنة 1970 حيث تم استبداله بالمجسم الحالي لكأس العالم.

الجريدة الرسمية