رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الإسكان ورئيس الأكاديمية العربية يتابعان تنفيذ فرع العلمين

الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لفرع الأكاديمية الذي يتم إنشاؤه حاليا بمدينة العلمين الجديدة.


وقال الدكتور مصطفى مدبولي: بدأت أعمال الحفر بفرع الأكاديمية بمدينة العلمية الجديدة، حيث يتم حفر الأساسات حاليا لمباني 4 كليات، ومبنى سكن الطلاب والإدارة، والموقع بالكامل يتم العمل به حاليا.

وأكد وزير الإسكان، أن هناك متابعة مستمرة للعمل على سرعة الانتهاء من تنفيذ فرع الأكاديمية خلال فترة 18 شهرًا، مشيرا إلى أنه سبق توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارة والأكاديمية لإنشاء وتشغيل فرع للأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة، لتقديم الخدمات التعليمية المتميزة بنظام المشاركة، على مساحة 62 فدانًا، لاستيعاب 10 آلاف طالب، ومن المقرر أن يضم الفرع الكليات التالية: (كلية الهندسة والتكنولوجيا خاصة الميكانيكا والميكاترونيكس، الطاقة، العمارة والتصميم البيئي، التشييد والبناء – الصيدلة – الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات – مجال اللوجستيات والنقل الدولي – الإدارة والتكنولوجيا – اللغات – الإعلام – الاستزراع المائي)، بجانب مباني سكنية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس مزودة بمنطقة للخدمات الترفيهية والرياضية، ومبنى للتعليم المفتوح، ومكتبة، وقاعة مؤتمرات، وملاعب، ومركز للإبداع.

وقال الدكتور مصطفى مدبولى: في إطار سعي الدولة نحو التنمية الاقتصادية وبناء مجتمعات عمرانية جديدة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجهت مصر إلى التوسع في بناء وتنمية مدن جديدة بطابع نموذجي وتجهيزات عالمية من أهمها مدينة العلمين الجديدة، حيث يتم حاليا إنشاء مدينة العلمين الجديدة بغرب الإسكندرية التي تمتد نحو 50،000 فدان مصممة لاستيعاب 3،000،000 نسمة، وبها أنشطة متعددة تؤهلها للسكن طوال العام، مثل وجود منطقة صناعية بالمدينة، وجامعات، وخدمات متكاملة.

وأكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن الدراسة بفرع الأكاديمية سترتكز على فكر الإبداع والتميز في ظل شراكات مع جامعات دولية، ومن هذا المنطلق سيتم تأسيس مركز للإبداع والابتكار بمقر الأكاديمية الذي يتم إنشاؤه بمدينة العلمين الجديدة على أحدث الأنظمة الدولية من حيث المنظومة المتبعة والتجهيزات، ليكون بوابة لبناء الصناعة والاقتصاد بالمنطقة، من خلال دعم رواد الأعمال، وزيادة فرص خلق ونمو المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وإيجاد حلول متكاملة لتنمية الصناعات الحالية مع تنمية جيل من المبتكرين والمبدعين في مجالات الروبوتيكس والبرمجيات والتكنولوجيات الحديثة.



وأضاف: تقوم الأكاديمية بربط العلم بالعمل والتطبيق كبيت خبرة من خلال أذرعها الفنية، لتقديم الحلول والاستشارات في قطاعات وصناعات مختلفة، ولخبرات الأكاديمية بعد دولي مكتسب من توجهها للشراكات العلمية والعملية مع كبرى الجامعات والمنظمات العالمية، ويتم ذلك من خلال تقديم درجات علمية مشتركة مع كبرى الجامعات الدولية، مثل جامعة كوفنتري وجامعة نورث هامتن وجامعة هادرزفيلد بالمملكة المتحدة، وكذلك جامعة ديسبرج بألمانيا، وتبادل طلابي ودعم معلوماتي واعترافات دولية لشهادتها، فبالإضافة إلى اعتماد المجلس الأعلى للجامعات المصرية لجميع تخصصاتها واستيفاء شروط NAQAA لضمان جودة التعليم بمصر، تعمل الأكاديمية على توفير اعتمادات دولية لخريجيها مثل (ABET – RIBA – ZEvA) بما يمكن خريجيها من التنافس في السوق الدولية.



وأشار الدكتور إسماعيل عبد الغفار إلى أن الأكاديمية ستوفر خدمات استشارية بالمنطقة بمختلف المجالات العلمية والفنية التي تتميز بها محليا وإقليميا، مما يدعم الأنشطة الإستراتيجية للشركات والمؤسسات العاملة على إعمار مدينة العلمين الجديدة اقتصاديا وصناعيا، ويتمحور قلب أنشطة مقر الأكاديمية بالعلمين حول إنشاء مركز إبداع وابتكار للطلاب والشباب Innovation Center))، حيث سيتم تأسيس مركز الإبداع والابتكار على أساس شراكات مع المنظمات المتخصصة عالميا في مجال ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا، وجار إجراء مباحثات مع كبرى مراكز الإبداع بالمملكة المتحدة، لبحث سبل التعاون المشترك، هذا بالإضافة إلى دعم المناطق الصناعية بالمدينة لرعاية المركز.


كما تحرص الأكاديمية في خطتها على الوفاء بمسئوليتها المجتمعية بتأسيس مدرسة دولية بمقرها بمدينة العلمين الجديدة، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات وبرامج التعليم المستمر التي تتضمن تطوير وتنمية الكوادر في شتى مستويات ومجالات العمل، وتنوي الأكاديمية فتح المجال للتعاون مع دول شرق آسيا بمقر العلمين الجديدة، من منطلق التمدد الدولي، الأمر الذي من شأنه المساعدة على تأمين المجتمع بالعلم والتوعية وخلق انتماء وارتقاء ثقافي علمي وعملي.​
الجريدة الرسمية