رئيس التحرير
عصام كامل

ليالي رمضان على عتبات السيدة نفيسة.. «السهرة صباحي» (فيديو)

فيتو

كراسي بلاستيكية مختلفة الأشكال والألوان ترص حول مناضد صغيرة موزعة على طرقات وممرات الميدان المواجه للباب الرئيسى لمسجد السيدة نفيسة، وهمسات الدعوات تحيط بأذنيك في كل مكان، ورائحة البخور والعطر تستقبل جسدك بمجرد دخولك محيط السيدة نفيسة.. أنوار زاهية وألعاب نارية تضىء السماء وأطفال تلهو وتلعب وشباب وكبار سن يطلقون الأهازيج كلا على ليلاه.


في حب السيدة نفيسة وعلى بابها نقول: 
«هي النــفيسة والعـــلوم حجابـــها وسفـينـة العلم تاهت على ربـانـها
 ست الجمال وللحــــبيب جمالهـــا كنز الولايـــــة من رياض مقـامها
 روح البرازخ من يذق من خمرها شهد الطبـــاق بـسكره وبــــحالـها
 أم العــــــلوم وجلنا خدم لهــــــــا بكمال أوصاف نــــتيه بـــوصفها
 برقائق الأنوار في حجب الهوى يا ستنا رقـت الـقـلوب بـــــــأسرها
 جل الذي جلاك في حسن ســـري بـدقائق الأســــــرار نادت جــمعها 
بالعرش بالكرسي يا رب الصلاة على المحبوب صلاته في سـرها
 وسلام على الآل والصحب العلى سبــــل الحقيــقة والـــشريعة كلها»
 كلمات تتردد كثيرا في ساحة مسجد السيدة نفيسة.

ويحرص المصريون على زيارة مسجد وضريح السيدة نفيسة، على مدى العام، إلا أن الزيارة في شهر رمضان لها مذاق خاص، كما اعتاد الكثيرون الإفطار هناك، والبقاء حتى صلاة التراويح، وقد تمتد الزيارة حتى وقت السحور، وذلك تبركًا بالمكان، الذي يعتقد البعض أن الدعاء فيه مستجاب.

الجريدة الرسمية